بشائر سارة لسكان عدن بوصول مولدات توليد الطاقة الكهربائية خلال الأيام القادمة
2016/05/07
الساعة 12:46 صباحاً
(هنا عدن -خاص)
مدير كهرباء عدن مولدات توليد الطاقة المقدمة من الإمارات ستصل خلال الأيام القادمة
أكد مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بعدن المهندس مجيب الشعبي لـ”أخبار اليمنية” أن مولدات الكهرباء التي تولد 200 ميجاوات والمقدمة من دولة الإمارات ستصل خلال الأيام القادمة.
و أضاف الشعبي أنهم على تواصل مستمر مع مكتب رئاسة الجمهورية وقد تلقى تأكيدات بتواصل الرئيس عبدربه منصور هادي مع سمو الشيخ محمد بن زايد للتكرم بالتوجيه بشحن مولدات إسعافيه بـ200 ميجاوات ، وبحسب الشعبي فانه يتوقع أن تصل خلال هذا الأسبوع إلى عدن بعد استئناف الرحلات الجوية إلى مطار عدن الدولي منذ يوم أمس.
وأشار الشعبي إلى أن تلك المولدات المقدمة من الأشقاء الإماراتيين ستسهم في تلبية ما يصل إلى 90 بالمائة من العجز القائم بالطاقة التوليدية لسد احتياجات الطلب المتزايد مع قدوم فصل الصيف.
منوها إلى أن الانقطاعات ستقتصر في حال تركيب المولدات من ساعتين إلى أربع ساعات فقط باليوم الواحد مالم تواجه المؤسسة مشكلات بتسرب كميات كبيرة من الطاقة نتيجة قدم شبكة الربط وتهالك أجزاء منها.
ونوه الشعبي أن قدوم هذه المولدات في اقرب وقت ممكن أصبح ضرورة ملحه بعد أن وصل انقطاعها هذه الأيام الى أكثر من 12 ساعة في اليوم الواحد في ضل ارتفاع درجات الحرارة متمنيا أن يتم حل هذه المشكلة التي باتت تؤرق منتسبي عمال مؤسسة الكهرباء قبل المواطنين وان الشحن الذي يتم ضد العمال غير مبرر لانهم لا يملكون أي حلول لهذه الانقطاعات وان الحكومة وحدها بإمكانها وضع حل لمعاناة المواطنين وانقطاعات الكهرباء.
وعن وضع محطة الكهرباء الواقعة بملعب 22مايو، أكد الشعبي أن عددا من مولداتها خرجت عن الخدمة وبحاجة الى صيانة، غير ان مسؤوليتها تقع على الهلال الاحمر المتعاقد مع الشركة المشغلة لها والمسؤولة عن عملية التأمين وصيانة معداتها، وبالتالي فليس بإمكان مؤسسة الكهرباء ان تتدخل لإصلاح أي مولدات وهي مؤمنة لدى شركة تأمين تقع عليها مسؤولية صيانه واعادة تشغيل كل مولد خرج عن الخدمة وفقا لاتفاق مبرم بين الجانبين، وعن محطة المنصورة الكهربائية .
وأوضح الشعبي ان محطة المنصورة بحاجة ماسة لإعادة تأهيل بعد تجاوز فترة تشغيلها 12 الف ساعة، وأنها تتحمل أكبر من قدراتها التوليدية بالفترة الحالية ما يهدد بإمكانية توقفها بأي لحظة والتسبب بكارثة صيف حار بشكل غير مسبوق في عدن .
وأكد المهندس الشعبي أن لا علاقة له بتنفيذ شركة دوم كونها نفذت من الهيئة العامة للمناقصات بصنعاء عام 2013 وأن مناقصة شراء وتوريد قطع الغيار لمحطة المنصورة تمت عبر الادارة العامة صنعاء ايضا في 2013م ولا دخل لمؤسسة عدن فيها ،مستغربا من محاولة الجميع نبش ملفات فساد لا علاقة لقيادته فيه ومحاولة استغلال غضب الناس من واقع الكهرباء وتهيجهم ضد قيادة المؤسسة طمعا في تمكينهم من تحقيق مصالح أنانية على حساب معاناة الناس وعبر استغلال جهلهم بحقائق الأمور.