الحقباني": خلف الدوسري الرياض كشفت الطفلة شريفة الحقباني، الملقبة بسفيرة محاربي السرطان، ما وراء صورة السيلفي التي التقطتها أمس، مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحديثها معه أثناء تشريفه حفل العشاء الذي أقامه الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في قطر. وقالت: "الحقباني" لـ "سبق"، صادف تواجدي في قطر لتدشين كتابي في معرض الكتاب الدولي بالدوحة، زيارة والدي ملك العزم والحزم سلمان بن عبد العزيز-أطال الله في عمره ومتعة بالصحة والعافية؛ إذ كانت أمنيتي مقابلته وتحققت ولله الحمد. وأضافت "الحقباني"، "قدمت للسلام عليه وعرفته بنفسي، ورد قائلاً والنعم؛ وإذا به يعطيني من وقته الثمين ويستمع لقصتي مع مرض السرطان والمراحل التي مررت بها؛ كما شرحت له كتابي "رغم الألم يبقي الأمل" الذي يحكي تجربتي ومعايشتي مع المرض، فسره ذلك، وزادني شرفاً قبوله لنسخة منه وشكرني ودعا لي. ووصفت "الحقباني" هذا الشعور قائلة "شعور لا يوصف إذ كان يوماً جميلا وذلك بعد أن تشرفت بالسلام على أمير قطر ووالده الشيخ حمد، وأهديت لهما نسخة من كتابي؛ مقدمة شكرها لأهل قطر كافة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة ولا يستغرب منهم هذا. وعن تجربتها القاسية مع مرض السرطان، أكدت "سفيرة محاربي السرطان"، بأنها متعافية من المرض وتحت الملاحظة، مشيرة إلى أن السنوات الخمس الماضية عانت كثيراً أثناء مرضها، "وصبرت وتحملت جرعات الكيماوي، حتى وصلت إلى ما وصلت له وذلك بفضل الله ثم بدعم أسرتي وإخواني في التواصل الاجتماعي". وتابعت: " كنت أكتب يومياتي في مرحلة علاجي واستطعت أن أسطرها في كتابي "رغم الألم يبقى الأمل"، الذي دشن في معرض الكتاب الدولي بالرياض العام الماضي، وأخذ الأول في المبيعات، لافتتة إلى أن هذا الكتاب ترجم باللغة الانجليزية من قبِل وزارة الصحة الكويتية بعد زيارتها الأخيرة قبل أشهر". وكان نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا صورة لطفلة التقطت سلفي مع خادم الحرمين الشريفين، أثناء تشريفه حفل العشاء الذي أقامه الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمس، فيما غردت "الحقباني"، الملقبة بسفيرة محاربي السرطان عبر حسابها وكتبت أفخم سلفي وشرف لي مقابلة الملك سلمان.