الرئيسية - عربي ودولي - النظام يسيطر على معظم حلب وينفذ إعدامات ميدانية

النظام يسيطر على معظم حلب وينفذ إعدامات ميدانية

الساعة 02:42 صباحاً

 

أهالي شرق حلب يستغيثون والنظام يواصل التقدم
روسيا تعرقل اتفاقا بشأن حلب بتغييرات "غير مقبولة"
أحد المحاصرين بحلب: ما يجري أشبه بفيلم رعب
قائد بجيش النظام: معركة حلب بمراحلها الأخيرة
موسكو: لا اتفاق بعد بشأن خروج مقاتلي حلب
استمع
سيطرت قوات النظام والمليشيات اليوم الاثنين على كامل المدينة القديمة بحلب، وأعدمت ميدانيا العشرات إثر انسحاب المعارضة المسلحة، كما قصفت طائرات روسيا والنظام مناطق عدة وتسببت في سقوط قتلى وجرحى بالرقة.
وذكرت شبكة شام أن قوات نظام بشار الأسد والمليشيات المتحالفة معها، سيطرت على أحياء الشيخ سعيد وباب المقام والكلاسة وبستان القصر والصالحين والفردوس بشكل كامل، وسيطرت على أجزاء من أحياء الأنصاري الشرقي والزبدية والإذاعة وصلاح الدين والعامرية وسيف الدولة، وهي آخر ما تبقى من أحياء تحت سيطرة المعارضة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات النظام والمليشيات أعدمت ميدانيا 79 شخصا في أحياء الصالحين وبستان القصر والفردوس، إثر انسحاب مقاتلي المعارضة.
وقال ناشطون إن قوات النظام جددت القصف المدفعي والجوي على الأحياء المحاصرة، مما تسبب في سقوط عدد غير معروف من القتلى والجرحى.
ومن داخل حلب، قال الناشط الإعلامي سراج الدين عمر للجزيرة إن أي قذيفة يطلقها النظام يمكن أن تتسبب في مقتل عدد كبير من المدنيين بسبب اكتظاظ نحو مئة ألف نازح في منطقة جغرافية ضيقة، مضيفا أنه لا يرى أي بصيص أمل لإخراج أهالي المدينة المحاصرين من هذه الأزمة.
وتتزامن هذه التطورات مع حركة نزوح واسعة شرقي حلب، فقد أكدت وزارة الدفاع الروسية أن أكثر من 13 ألف مدني غادروا مناطق المعارضة خلال الـ24 ساعة الماضية، وأن نحو سبعمئة من مسلحي المعارضة سلموا أسلحتهم في الفترة ذاتها قبل انتقالهم إلى غرب حلب.
وذكر مدير مكتب حلب لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) رادوسلاف رزيهاك أمس الأحد أن جميع أطفال حلب يعانون من الصدمة، مضيفا "لم أشهد في حياتي مثل هذا الوضع المأساوي الذي يعانيه الأطفال بحلب".



النازحون باتوا محاصرين في مناطق ضيقة شرق حلب (رويترز)
قتلى وجرحى
وفي ريف دمشق، تصدت المعارضة لهجمات قوات النظام في طريق دمشق-حمص وقتلت عدة جنود، بينما قصف النظام بلدات دوما وعربين ومضايا.
وقالت شبكة شام إن طائرات النظام قصفت مدينة جسر الشغور وقرى الناجية والكندة ويحمول وتفتناز في إدلب؛ مما تسبب في سقوط قتيل وعدد من الجرحى.
وشهدت مناطق الاشتباك في جبال اللاذقية قصفا مدفعيا وجويا، كما تم رصد عدة حالات قصف في مواقع متفرقة بمدينة درعا وريفها، مما دفع المعارضة للرد بقصف المربع الأمني في درعا.
من جهة أخرى، أكدت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية سقوط 18 قتيلا ونحو ستين جريحا جراء غارات روسية على سوق وسط الرقة.