أغلقت السلطات المصرية مقر صحيفة «الحرية والعدالة» التابعة لجماعة الإخوان المسلمين في القاهرة، واقتحمت الشرطة المبنى مساء أول من أمس (الثلاثاء) ونقلت جميع محتوياته.
وقال مصدر بمديرية أمن القاهرة إن المداهمة جاءت في أعقاب صدور حكم قضائي يوم (الاثنين) 23 أيلول (سبتمبر) يحظر أنشطة جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة أموالها.
وأكد صحافي يعمل في الجريدة أن عدد النسخ التي تطبع تراجع إلى عشرة آلاف نسخة يومياً يقتصر توزيعها على القاهرة والإسكندرية. وقال الصحافي بالجريدة مصطفى الخطيب: «ما نقوم به الآن على الأقل في الجريدة، دورنا الصحافي والمهني لكي تصل الصورة للجمهور سواء عن طريق الجريدة أو عن طريق بوابة الجريدة على شبكة الإنترنت، والتي أعتقد أنها نافذة كبيرة أي أنها توصل الصورة الأخرى التي يسعى الكثيرون من الإعلاميين وغيرهم من مناصري ما حدث في 3 تموز (يوليو) أنهم يخفوا هذه الصورة».
يذكر أنه بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للجماعة، دُفع الكثير من الصحافيين العاملين بجريدة الحرية والعدالة وعددهم 50 صحفياً إلى العمل سراً تجنباً للاعتقال.