دعا البابا فرنسيس الجمعة المجتمع الدولي الى البقاء موحداً في رفضه للسلاح الكيماوي وذلك لدى استقباله في الفاتيكان مدير عام منظمة حظر السلاح الكيماوي أحمد أوزومجو.
وفي حين لم يصدر أي بيان عن الفاتيكان عن اللقاء الذي تم بين البابا وبين المدير العام للمنظمة، أصدرت الأخيرة بياناً من بروكسل قالت فيه إن المدير العام عرض للبابا "المهام الحساسة التي تقوم بها المنظمة في سورية للتحقق من ازالة اسلحتها الكيماوية وقدراتها على انتاج هذا النوع من السلاح".
وجاء في البيان ان "الحبر الاعظم شدد على ان المجتمع الدولي يجب ان يبقى موحداً في رفضه للسلاح الكيماوي". وأضاف البيان ان البابا واوزومجو اتفقا ايضا على "ان على المجتمع الدولي ان يواصل جهوده لازالة الاسلحة الكيماوية وضمان عدم ظهورها بتاتا في وقت لاحق".
وأضافا أن الكيمياء "يجب ألاّ تستخدم الا لغايات سلمية".
وكان البابا الارجنيتي الأصل وجه في الاول من ايلول/سبتمبر نداء حارا لايجاد حل في سورية عبر الحوار رافضاً التدخل الخارجي في سوريا. كما ندد بشدة باستخدام السلاح الكيماوي قرب دمشق في الحادي والعشرين من آب/اغسطس الماضي.