قالت الـ”سي إن إن ” إن مسؤولاً سعوديًا رفيع المستوى أكد للشبكة أن التقارير التي تزعم أن ولي العهد السعودي السابق، الأمير محمد بن نايف، وُضع تحت الإقامة الجبرية غير صحيحة ولا أساس لها من الصحة. وكان المسؤول يشير تحديدًا إلى تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
وقال المسؤول إن الأمير محمد بن نايف يتمتع مع عائلته بحرية الحركة ويستضيف ضيوفه من دون قيود. ولم يطرأ أي تغيير على الأمير محمد، باستثناء التخلي عن منصبه الحكومي. وأضاف أن الأمير يستقبل الضيوف ويغادر منزله على أساس يومي منذ أن تنحى. وعلاوة على ذلك، لا توجد قيود على حركته مهما كانت، سواءً داخل المملكة أو خارجها.
وتابع المسؤول: “من الصادم أن صحيفة معروفة جدًا تنشر مثل هذه القصة الملفقة. وإذا اتبع مراسلوها أدنى مستوى من الكفاءة المهنية، كان من السهل عليهم أن يدركوا أن هذه شائعات لا أساس لها من الصحة، نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية وحزب الله وقناة الجزيرة القطرية.”
واستطرد المسؤول السعودي: “نؤكد أن الأمير محمد بن نايف له الحق الكامل في رفع دعوى قضائية ضد الصحيفة وأي شخص يشوه بنشر أخبار كاذبة عنه.”