الرئيسية - عربي ودولي - محمد بن سلمان" لـ"رويترز": "السعودية" البلد الوحيد الذي يتميز بالاستقرار منذ 100 عام.. ولدينا مشاريع ضخمة

محمد بن سلمان" لـ"رويترز": "السعودية" البلد الوحيد الذي يتميز بالاستقرار منذ 100 عام.. ولدينا مشاريع ضخمة

الساعة 09:45 مساءً (هنا عدن : متابعات )

أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بأن رؤية 2030 مستمرة وتتمركز حول الكثير من الفرص الكبيرة، مشيراً إلى أن أرامكو تعتبر واحدة من هذه الفرص.

وقال في حوار مع رويترز : " مشروع نيوم يعتبر فرصة أخرى، ولدينا مشروع البحر الأحمر، لدينا مشروع القدية، لدينا الكثير من المشاريع الصغيرة وأيضا لدينا الكثير من المشاريع الضخمة التي سنعلنها خلال السنوات القليلة القادمة".



وأكد سموه بأن عملية طرح اكتتاب أرامكو تسير في الطريق الصحيح وكما هو مخطط له في عام 2018.

وكشف سموه أن التوقعات تشير إلى أنه سيصل للمملكة أكثر من 40 مليون سائح في عام 2030، ثلاثون مليون سائحٍ سيأتون لزيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة والعشرة ملايين سائح المتبقون سيأتون للاستجمام أو لزيارة المواقع التاريخية أوللتجارة.

وحول تأثير موضوع قطر على رؤية 2030 قال سموه: "قطر تعد مسألة صغيرة جدًا جدًا جدًا ، ونحن ملتزمون جدًا بتوفيرالأمن لبلدنا بعيدًا عن أي اضطرابات. وسوف أقول شيئا واحدًا، إن البلد الوحيد في الشرق الأوسط الذي يملك سجلا يمتدلقرابة مائة سنة تقريبًا في السلامة والاستقرار هي المملكة العربية السعودية.

وفيما يلي نص الحوار:

السؤال: هل لا يزال الطرح الأولي لشركة أرامكو للاكتتاب العام في المسار الصحيح؟

الجواب: "نحن على الطريق الصحيح في عام 2018 ... ولكن الإدراج لا يزال قيد المناقشة".

"وسوف يكون الاكتتاب العام في عام 2018، إنه على المسار الصحيح."

السؤال: هل تتوقع أن تجلب مستثمرين رئيسين لـ"نيوم"؟هل تتوقعون أن بعض المؤسسات العديدة التي أدارت المال للمملكة لسنوات ربما تعيد بعضًا من هذا المال وتلعب دورًا؟

الجواب: "بطبيعة الحال فإن الاستثمار ليس هو أن نستثمر معكم اليوم حتى تستثمر معنا غدًا، وهذه فرص، وكلما وفرنا فرصة جيدة، سوف يأتي المستثمر بحثاً عنها. وأنا أعتقد أن هناك بعض الفرص الاستثنائية في نيوم، وأعتقد أنه في الأمس على خشبة المسرح كانت هناك مجموعة من المستثمرين الرئيسين من جميع أنحاء العالم، الملتزمين بجلب استثماراتهم إلى نيوم التي أعلنوا عنها بالأمس، وهم يعرفون القطاعات التي ينوون الذهاب إليها، وهناك الكثير من غير أولئك الذين كانوا على المسرح غيرهم ممن أتى بالأمس. في عام 2018، سنسمع الكثير من هذه الإعلانات.

السؤال: هل سيتم طرح نيوم في اكتتاب أولي؟

الجواب: "دون أدنى شك، في نهاية اليوم سيتم طرح نيوم في الأسواق، المنطقة الأولى سوف تُطرح في الأسواق العامة، كما لو كنت تطرح مدينة نيويورك".

السؤال: يمكنك الخروج وشراء الأسهم في نيوم؟

الجواب: "نعم، وتعين مجلس المحافظين والرئيس التنفيذي، وتعين المحافظ ومجلس الإدارة".

السؤال: لا أعتقد أن ذلك قد تم من قبل في التاريخ.

الجواب: "دون شك، ستكون أول مدينة رأسمالية في العالم... هذا هو الشيء الفريد الذي سيكون ثوريًّا في المدينة ونموها".

السؤال: ما هو الإطار الزمني للقيام بذلك؟

الجواب: "تخيل أن مجلس الإدارة يُعيّن من قبل المالكين ويتم تعيين المحافظ من قبل مجلس الإدارة، دوره هو شيء واحد فقط: النمو، خلافًا لغيرها من مدن العالم. وكما هو الحال في نيويورك، يتم تعيين المحافظ لتلبية بعض الاحتياجات، بما في ذلك النمو، ولكن في نيوم لن يتعين على المحافظ التعامل مع أي من تلك المشاكل، كل ما ينبغي أن يكون على باله هو النمو فقط".

السؤال: ما هي نسبة نيوم التي ستملكها الدولة؟

الجواب: "لدينا سلطة نيوم وشركة نيوم ... وسيتملك صندوق الاستثمار السعودي 100٪ في شركة نيوم، ولن يتم إدراجها في الأسواق حتى تنضج الفكرة بشكل وكافٍ ... قد يكون ذلك بعد عام 2030، قد يكون قبل ذلك، غير أن الفكرة والاستراتيجية هي تعويمها في نهاية المطاف".

السؤال: المستثمرون لا يحصلون على حصة في الشركة، يحصلون على فرصة؟

الجواب: "نعم، سواء في الصناعة أو الطاقة أو نمط الحياة أو القطاعات التسعة التي تم الإعلان عنها".

السؤال: كيف ستكون الحياة مختلفة في نيوم عما هي عليه في المملكة؟

الجواب: "كما تعلمون، تقع نيوم بين ثلاثة بلدان، فهي تقع على بعد 3.5 كم من مصر، بالسيارة، إنها أقل من دقيقتين من أقرب نقطة، ومن أبعد نقطة فإنها على بعد 20-25 كم بالسيارة، إنها مثل القيادة من جزء واحد من مانهاتن إلى سوهو".

السؤال: ما هو معنى ودلالة الاسم ومن اختار الاسم؟

الجواب: "كان لدينا الكثير من الأسماء التي كان من المفترض أن نعتمدها، وكانت جميعها أسماء جيدة ولكننا لم نكن نريد اسمًا يقوم على أساس اللغة العربية، أو اسما يقوم على اللغة اللاتينية أو أي لغة أخرى، أردنا شيئًا يمثل الإنسانية بشكل عام؛ كانت هناك اقتراحات كثيرة، أخذنا الأحرف الأولى من القطاعات التسعة الرئيسة وبعض المعالم الرئيسة في هذه المنطقة، ووضعناها في كلمة "مستقبل" وهي، أي مستقبل تعني المستقبل، المستقبل الجديد (نيو مستقبل) اسم طويل جدًّا؛ ولذلك تمت تسميتها بنيوم. إنه اسم مستقبلي في نفس الوقت حتى يكون هناك معنى وراء ذلك".

السؤال: هل هناك أي تغيير على الإطلاق في رؤيتك؟

الجواب: "رؤية 2030 تتمركز حول الكثير من الفرص الكبيرة؛ لذلك أرامكو هي واحدة من هذه الفرص، نيوم هي فرصة أخرى، لدينا مشروع البحر الأحمر، لدينا مشروع القدية، لدينا الكثير من المشاريع الصغيرة وأيضا لدينا الكثير من المشاريع الضخمة التي سنعلنها خلال السنوات القليلة القادمة".

السؤال: هل طرح اكتتاب أرامكو مهم لعملية تطوير سوق المال السعودي؟

الجواب: "الفكرة ليست من أجل إعادة هيكلة الاقتصاد بقدر ما هي من أجل اقتناص الفرص المتاحة والتي لم نتطرق لها من قبل. لدينا قدرات عالية ولكن لم نستخدم سوى القليل منها. نحن لا نستفيد إلا من النفط، لدينا العديد من الفرص لتمكين القدرات المتاحة لدينا في المملكة واستغلالها بالشكل الأمثل.

في قطاع النفط، مثل النفط وصناعات المصب والبتروكيماويات وما إلى ذلك. الغاز، ما زلنا نكتشف الكثير من الأشياء في البحر الأحمر. وكذلك فيما يتعلق بالسياح، نعتقد أنه بإمكاننا أن نصل إلى أكثر من 40 مليون سائح في عام 2030، ثلاثون مليون سائحٍ سيأتون لزيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة والعشرة ملايين سائح المتبقين سيأتون للاستجمام أو لزيارة المواقع التاريخية أو للتجارة. أربعون مليون سائح هو عدد كبير. اليوم لدينا 15 مليون سائح، وهذا رقم ضخم أيضاً. نحن لن نبدأ من الصفر ونملك قدرة كبيرة على الاستثمار في هذه الأعداد.

"إن الكثير من المعادن في السعودية لم يتم استخراجها أو الاستفادة منها حتى الآن. نسبة ما لم تتم الاستفادة منه حتى الآن هي 90% بل قد تصل إلى 95%، مع العلم بأننا لا نتحدث عن معادن عادية، نحن نتحدث عن معادن مثل الذهب. فالذهب، حتى الآن لم يتم استخراج ما قيمته تزيد على 240 مليار دولار. ليس الذهب وحسب، بل لدينا الفضة أيضاً بقيمةٍ تزيد على 150 مليار دولار. لذا نحن نتحدث عن معادن لا تقدر بثمن بمجموعٍ يزيد على تريليون دولار. معادن قيمتها تزيد على تريليون دولار، ونحن الآن لا زلنا نكتشف الكثير من الأشياء، نحن نقوم بعمل الكثير من البرامج كي نعرف بالضبط ما هي قيمة المعادن الموجودة لدينا في المملكة؟ هل يمكننا اكتشاف ما يزيد قيمته على 2 تريليون دولار، هل لنا أن نكشف أموراً أكثر وأكثر مما لدينا الآن في السعودية؟ ولكننا الآن لدينا ما قيمته تتجاوز تريليون دولار، وسيتم الإعلان عن هذه الأمور خلال شهرين من الآن ضمن برنامج التصنيع السعودي.

"قطاع النقل هام – البحري، والجوي، والأرضي. وفي هذا الصدد هنالك مشاريع ضخمة مثل جسر الملك سلمان الذي يربط آسيا بأفريقيا. ويشهد البحر الأحمر 10% من التجارة العالمية، ولكننا لا نقدم أي خدمات. فرص ضخمة. هنالك شبكة نقل ضخمة، وكثافة نقل تمر في الأجواء فوق السعودية دون أن نحصل على نصيبنا العادل. ولذلك، هنالك فرص ضخمة في مجال النقل.

"ولدينا أيضًا قطاعات أصغر متبعثرة.

رقم 6: المحتوى المحلي. نستورد بضائع تقدر بقيمة 200 مليار دولار. ولكي أكون أكثر دقة، تخرج من السعودية سنويًا أكثر من 200 مليار دولار. أولاً: 60 مليار دولار للصناعات العسكرية. ثانيًا: أكثر من 20 مليارًا في مجال السياحة. ثالثًا قطاع السيارات. هدفنا هو أن نصف ذلك المجموع يصرف داخل المملكة بحلول 2030. فهذا سوف يولد فرصًا هائلة وكذلك فرص لخلق صناعات جديدة في المملكة: الصناعة العسكرية، تجميع السيارات، السياحة، وأشياء كثيرة. ولذلك فإن المحتوى يعد قطاعًا هامًا للغاية.

"رقم 7 هو الاستثمار: الخصخصة بداية من أرامكو ثم المطارات ثم الموانئ ووصولًا بالنوادي الرياضية. هنالك برنامج خصخصة ضخم، حيث سوف يولد أموالًا هائلة ستذهب إلى صندوق الاستثمارات العامة، وسوف تضخ فيفرص كبيرة داخل وخارج السعودية".

السؤال: هل سوف تطلب من الشركات التي كسبت المال في السعودية على مر السنين أن تستثمر بعضًا من أموالها مرة أخرى هنا؟

الجواب: "نحن لا نريد أن نضغط على المستثمرين، وإذا لم نتمكن من توفير فرص جيدة في السعودية، فهذا يعني أنه لن يأتي أحد، وإننا نعتقد أن لدينا فرصًا كبيرة حقًا في المملكة العربية السعودية، ونحن نريد أن نقوم بصياغتها وأن نستثمر فيها بأنفسنا وأن نمكن الناس في جميع أنحاء العالم من الاستثمار فيها أيضًا. وإننا نقول للمستثمرين: نحن لا نريد منكم أن تستثمروا من أجل الحصول على العوائد فقط، نحن نريد خلق أشياء جديدة، نريد أن نسهم في تحقيق الإنجازات. هذا هو ما نقوم به مع صندوق رؤية سوفت بانك ذي المئة مليار دولار الذي يُعد أكبر صندوق للتكنولوجيا في العالم بأسره. لذا فالصندوق يساهم في تحقيق المنجزات للعديد من الشركات المختلفة في جميع أنحاء العالم؛ لأن لديه أسهمًا في هذه الشركات، وهذا هو السبب وراء تحقيقها لأرباح بنسبة 20 في المئة في خمسة أشهر. ونحن نفعل نفس الشيء على سبيل المثال مع بلاكستون، وهو أكبر صندوق للبنى التحتية في العالم أجمع باستثمار يُقدر بخمسين مليار دولار أمريكي ونسبة عوائد استثمار تصل إلى 14 في المئة، وهذا ما نتوقع. نحن نقوم باستثمارات عميقة وضخمة لربط الأمور ببعضها البعض وخلق قطاعات جديدة، وأشياء جديدة، على نطاق واسع وبالكثير من المال.

"إن صندوق الاستثمارات العامة يقوم بدور جديد في عالم الاستثمار، فقبل صندوق الاستثمارات العامة، كان الصندوق ذو الأموال الكثيرة يعني أن المداخيل ستكون قليلة. إن فلسفتنا وطريقتنا يتمحور حول استخدام الكثير من المال في خلق صناعة جديدة لتوليد الكثير من المال. هذا السبب الذي جعلنا نحقق أرباحًا بنسبة 20% مع سوفت بانك خلال خمسة أشهر، وهذا السبب الذي جعلنا نؤسس صندوقًا استثماريًا تبلغ قيمته 50 مليار دولار في بلاكستون الذي من المتوقع أن يعود علينا بعوائد استثمارية بنسبة 14% ويحدث مجالات واستثمارات مختلفة، ولهذا السبب بلاكستون وبلاك روك تفتح فروعًا لها هنا".

السؤال: هل ما زلت واثقًا من تقييم شركة أرامكو السعودية بمبلغ 2 تريليون دولار؟

الجواب: "أعرف أن هناك الكثير من الجدل حول هذا الموضوع ولكن في نهاية المطاف الكلمة الأولى والأخيرة هي كلمة المستثمر. من الطبيعي أن يرافق أكبر اكتتاب في العالم الكثير من الشائعات. فلو نظرنا إلى أكبر اكتتاب قبل أرامكو، والذي كان لعلي بابا، لوجدنا بأنه قد كان مصحوبًا بالكثير من الشائعات. وفي النهاية أثبت المستثمر وعلي بابا خلاف ذلك. وستثبت أرامكو نفسها على أرض الواقع في يوم الاكتتاب العام.

"وفي الواقع عندما تحدثت عن التقييم، ستجدني قد تحدثت عن 2 تريليون دولار، رغم أن التقييم يمكن أن يكون أكثر من 2 تريليون دولار. لذلك فعندما نقول 2 تريليون دولار هذا يعني أننا قد وضعنا التقييم في مستوى أقل مما يمكن أن يتحقق ببضع مئات من المليارات ... " .

السؤال: ما مدى تأثير الخلاف الخليجي- القطري أو الحرب اليمنية على رؤية 2030 ومشاعر الاستثمار في المملكة العربية السعودية؟

الجواب: "إن قطر تعد مسألة صغيرة جدًا جدًا جدًا.

وأضاف: "إننا ملتزمون جدًا بتوفير الأمن لبلدنا بعيدًا عن أي اضطرابات. وسوف أقول شيئا واحدًا، إن البلد الوحيد في الشرق الأوسط الذي يملك سجلًّا يمتد لقرابة مائة سنة تقريبًا في السلامة والاستقرار هي المملكة العربية السعودية.

"السعودية لديها أفضل سجل، وقد أثبتت نفسها بقوة في كل مشكلة في الشرق الأوسط والعالم وتعاملت معها، ولم يزدها هذا إلا قوة".

السؤال: كيف يكون البيع الجزئي من شركة أرامكو أساسيًا في رؤيتك 2030؟ وذلك نظرًا لأن المملكة قادرة على جني مثل ذلك أو أكثر في أسواق رأس المال دون طرح أرامكو للاكتتاب، ما هي الإشارة التي ترسلها هنا؟

"لا ينبغي للحكومة أن تسيطر على القطاع الخاص. فأنت تخلق فرصًا، وأعمالًا تجارية، وتطورًا، ثم تسلمها للمستثمر، وهنالك يبدأ إنشاء شيء جديد. بالطبع سوف تدعمه لينمو في كل وقت؛ لأنه جزء من اقتصادك، لا يمكنك أن تدعه يسقط، في الواقع نحن متخلفون عن ركب الدول الأخرى في مجال الخصخصة، ولذلك نحاول اللحاق بالركب".

السؤال: هل ينبغي توضيح أمر جسر نيوم لإسرائيل؟

"لا، لا ينبغي علينا توضيح أمره؛ لأنه بين السعودية ومصر. بالطبع لا يمكننا سد مسار دولي، ولذلك سوف يؤخذ بعين الاعتبار مسألة عدم سد الجسر لأي مسار دولي".

السؤال: هل هي بالقرب من صنافير والجزر الأخرى؟

الجواب: "حتى الآن لم نقرر بعد مكان إنشاء الجسر ولكننا نحاول ألا نبنيه على جزيرة تيران؛ لأن هنالك شعبًا مرجانية رائعة، والطبيعة أيضاً رائعة هناك، وسيكون من المؤلم بحق أن يكون الجسر فوق هذه الشعب المرجانية؛ لذلك نحاول أن يكون الجسر في أعماق المياه وسيكون أعجوبة عالمية لجسرٍ مبنيّ في مثل هذه البيئة البحرية الفريدة".

السؤال: هل سيتم تمديد اتفاقية أوبك مع المنتجين الآخرين حتى نهاية عام 2018؟

الجواب: "نحن ملتزمون بالعمل مع كافة الدول المنتجة، سواء من داخل أم خارج منظمة أوبك. لدينا اتفاقية رائعة وتاريخية... وسندعم أي أمرٍ من شأنه أن يسهم في استقرار الطلب والعرض على النفط. أعتقد الآن أن سوق النفط تمكن من احتواء كافة إمدادات النفط الصخري، ونحن الآن نعيد الأمور إلى مجاريها".

السؤال: هل طرأ أي تغييرٍ فيما يتعلق بسياستكم تجاه اليمن؟

الجواب: "إذا أردنا أن نصنع حزب الله جديدًا في الشرق الأوسط، فسيكون الحل في تغيير سياستنا في اليمن".

السؤال: هل ستستمرون حتى نهاية المطاف؟

الجواب: "نحن مستمرون حتى نتأكد من أنه لن يكون هناك منظمة مثل حزب الله مرة أخرى. والسبب هو أن اليمن أخطر بكثير من لبنان لقربها من مضيق باب المندب. فلو حدث أي شيءٍ هناك سيعني ذلك أن 10% من التجارة العالمية ستتوقف. وهذه هي الأزمة الحقيقية".