طالب أهالي قرية المنظر جنوب مدينة الحديدة قرب البوابة الجنوبية لمطار الحديدة الصحافة والإعلام ومنظمات المجتمع المدني والدولي بانقاذهم من ميليشيا الإرهاب والإجرام التمرد الحوثي المدعوم من قبل إيران والتي تتخذهم دروعا بشريا.
وقال الصحفي ايمن جرموش في منشور على حائطه بالفيسبوك رصده محرر هناعدن أن المليشيات الحوثية تمنع عشرات الأسر في قرية المنظر جنوب مدينة الحديدة قرب البوابة الجنوبية لمطار الحديدة الدولي من النزوح وتتخذ منهم دروع بشرية, دفعوا بعشرات المسلحين والقناصة إلى منازل المواطنيين, حفروا الأنفاق ومنعوا كل الطواقم الطبية من الدخول واسعاف المصابيين، كما قطعوا بالحواجز الإسمنتية وغيرها الطريق الذي يربط بين القرية ومستشفى الثورة داخل المدينة.
وتابع بالقول يريد الحوثيين ايقاع اكبر قدر من الخسائر البشرية والإنسانية لأستثمارها, استخدام أهالي قرية منظر كدروع بشرية هو النموذج الذي يريد الحوثيين تقديمة لبقية احياء المدينة.. منظر هي أولى قرى مديريات الحوك التي تعد أهم مديريات مدينة الحديدة الثلاث..
واشار جرموش قائلا هناك عشرات المصابين ممن نجوا يروا قصص بشعة, مصدر طبي يعمل في الإسعافات الأولية لأحد المستشفيات داخل المدينة ابلغنا بالرسالة "أدناه" قال ان معظم قيادات الحوثي فروا وتركوا "الزنابيل" وهم مجندين جدد جرى تجنيدهم بالقوة غالبيتهم اطفال, تركوهم في مواجهة الموت مع المدنين.
واضاف على على الصليب الأحمر والامم المتحدة أن تتدخل لإخراج المدنيين.. دور الأمم المتحدة ومبعوثها سيئ للغاية وهو من اعطى الحوثيين فترة زمنية لتحويل عشرات المنازل الى ثكنات عسكرية واستخدام العشرات من المدنيين درع بشرية.
واختتم منشوره بالقول تابعه محرر هناعدن اللهم أنتصر لتهامة من اعداء الحياه. اهكذا جزاء الحديدة بعدما ذبحتوها من الوريد الى الوريد بمصادرة ثروتها كمجهود حربي. التاريخ لن ينسى. والذاكرة لن تخون ياخونة الإنسان.
