صنعاء:
قال الزميل فياض النعمان أن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل في حال لم تلامس هموم الناس فإن هناك ثورة قادمة ستندلع ضد الموقعين على المبادرة الخليجية في اليمن.
من جهته أكد الزميل مهيب زوى أن التقاسم السياسي لمقاعد مؤتمر الحوار أثر على مجريات الحوار الوطني فغابت القضايا الوطنية وحضرت الاجندات غير الوطنية لتخرج بمساره بعيدا عن الهدف المأمول منه، مؤكداً أنه رغم السلبيات التي رافقته إلا أنه يظل تجربة جيدة.
وأضاف أن الحوار شارف على النهاية متسائلاً عن مخرجاته وكيفية تقبلها، معتقداً إن هذا هو الأهم في هذه اللحظات خصوصا وأن التقارير تشير إلى أن قاعة الفندق الفاخر شهدت الكثير من تغليب مصالح الجهات الممثلة وأطراف الصراع.
وانتقدت الفنانة آية ما وصفته بتهميش المرأة على أرض الواقع، مشيرة أن أعضاء مؤتمر الحوار الوطني كفل للمرأة على الورق فقط معظم الحقوق ولم يعمل على تطبيقها حتى على نفسه.
وعبرت الفنانة أمل إسماعيل عن تفاؤلها لمرحلة ما بعد مؤتمر الحوار، مؤكدة أن المخرجات المتوقعة ستلبي طموح كل اليمنيين.
جاء ذلك خلال اليوم الرابع من أيام مهرجان أعيادنا غير الحادي عشر الذي تنظمه فرقة النوادر الفنية خلال فترة العيد بتشجيع من أمانة العاصمة ورعاية عدد من الشركات التجارية أبرزها شركة سبأفون للهاتف النقال.
واتفق فنانون على أن المخرجات يجب أن تعمل على تغيير واقع اليمنيين نحو الأفضل، مشيرين أن أغلب أعضاء مؤتمر الحوار الوطني لا يمثلون سوى أنفسهم والجماعات التي تقدمت باسمها.
منتقدين الخلافات الشخصية والحزبية التي تظهر خلال فترة تواجدهم والتي لا تهم المواطن اليمني أو تحل مشاكلهم.
وتم خلال اليوم الرابع الذي ناقش قضية مؤتمر الحوار الوطني الشامل؛ تقديم عدد من الفقرات الاستعراضية وألعاب القوى، كما تم تقديم فقرات الفنية للفنان مالك الجعدبي والفنان هشام توفيق.
وتم استضافة الفنانون محمد القطاع، أحمد حجر، أمل إسماعيل، آية المخرج نبهان الشامي والزميلان مهيب زوى وفياض النعمان وأيضاً الشاعر عبدالخالق الكميم.
