عدن «الأيام» رعد الريمي
نظم صباح أمس الثلاثاء عدد من التجار وملاك القطاع الخاص وأصحاب المصانع، أمام مبنى الغرفة التجارية والبنك الأهلي بعدن، احتجاجاً على تأخر منح تراخيص بضائعهم الموجودة في رصيف ميناء عدن لفترة تزيد عن ستة أشهر.
ورفع المحتجون بالوقفة لوحات كتب عليها «نحمل الحكومة عبث الميناء باتلاف بضائعنا وتعطيل مصانعنا واحتجازها دون مبرر قانوني»، ولوحة أخرى «احتجاز بضائع يتجاوز قيمتها المليارات مركونة لأشهر في ميناء عدن دون معرفة أسباب المنع» ولوحة ثالثة «رسالة رجال الأعمال للحكومة الشرعية تسهيل الخدمات في الموانئ والإفراج عن البضائع يساعد في نهوض الاقتصاد».
وصرح لـ«الأيام» مالك شركة المجيدي، عبدالرحمن المجيدي أن «المقصد الرئيسي من الوقفة الإفراج عن البضائع المحتجزة في ميناء عدن من عدة أشهر، والذي لم تبدِ الجهات المختصة أي أسباب تذكر أو مبررات قانونية لمنعها».
ونوه إلى أن «الاحتجاز لها لمدة طويلة تصل لشهور يعرضها لتلف وضرر، وخاصة أن بعضها تتجاوز قيمتها ملايين ومليارات الريالات، بالإضافة إلى ما نتكبد كتجار من مبالغ تفرض علينا كرسوم، كون بضائعنا تنتظر في رصيف الميناء».
وتساءل المحتجون عبر «الأيام» عن «أسباب المنع، وخاصة أن مثل هذه المواد سبق وأن تم إدخالها عبر ميناء عدن ولا توجد أي مخالفات عليها، وخاصة أن كافة الإجراءات القانونية اللازمة من قبلنا كتجار تم العمل بها».
وناشد المحتجون الحكومة «التدخل العاجل والإفراج عن هذه البضائع والمواد الخام، أو إبداء أسباب المنع والمبرر القانوني للاحتجاز».
تجار بعدن ينددون بعملية تأخر بضائعهم في الميناء _
