الرئيسية - أخبار محلية - السياسي باوزير يحذر من دعوات الانتقالي الجنوبي ويكشف عن خطورة أهدافه

السياسي باوزير يحذر من دعوات الانتقالي الجنوبي ويكشف عن خطورة أهدافه

الساعة 01:44 مساءً (هنا عدن : خاص )

 

حذر الكاتب والسياسي اليمني عبدالله عمر باوزير، عضو المجلس المحلي بمحافظة حضرموت، من المشاريع المناطقية التي يتبناها ما يسمى بـ “المجلس الانتقالي الجنوبي” ، وغيره من الجهات ، العاملة بالوكالة، والتي قد تتسبب في كارثة جديدة للبلاد، والهادفة إلى إفشال عاصفة الحزم ، وترسيخ المشروع الإيراني في المنطقة.. مؤكدًا أنه لا حل لليمن وأزماته إلا بالدولة الاتحادية.



وأوضح باوزير، في حوار صحفي ، أجرته صحيفة “الوطن” أن : “المجلس الانتقالي نشأ نتيجة فكر سياسي مختل، وهذا الفكر مع الأسف موجود لدى مختلف الأطراف، المأخذ على الانتقالي أنه يخوض معركة شطرية في الوقت الذي أمامنا أهداف معركة أكبر”.. متسائلا: من يخدم هذا الانتقالي؟ هل يخدم الانقلابيين لاستئثارهم بالشمال بحيث يظل الخطر الفارسي قائما؟ أم يخدم مشروعات التجزئة لإقامة دول على أسس اجتماعية مذهبية وثقافية؟

وأضاف: وهذا الانتقالي بقياداته وتكوينه يخدم أكثر من مشروع، ليس أقلها قيام ثلاث دول، يشكل الجنوب حاجزا بين حضرموت واليمن، فحضرموت لن تقبل بتشطير تكون فيه تابعة لقروية مناطقية، وإن ارتفعت أصوات الحضارم المتجونبين من بقايا الرابطة والاشتراكي.

وأشار إلى أن هناك دوافع مناطقية، لدى البعض، تجبرهم على الانخراط في مشاريع لا تخدم اليمن، وقال : “محافظ أو غيره يعزل لهذا السبب أو ذاك يجد قوة خارجية تسنده ليتحول إلى تيار سياسي، والنتيجة ما يحدث في تعز وما كان سيحدث في عدن”.

وأكد أن “خطر تلك الكيانات، ما زال قائما لأسباب ودوافع مناطقية محلية ستؤدي حتما إلى تدخلات خارجية، وبالذات إقليمية، مع الأسف ليست في مستوى خطورة التدخل الفارسي الواضح، فضلا عن التدخلات الخارجية، والهدف إفشال عاصفة الحزم وإعاقة تحقيق أهدافها القومية”.

وأشاد باوزير، بالجهود الحكومية في المحافظات المحررة، بفضل جهد فخامة الرئيس ودولة رئيس الوزراء، قائلا: “هناك تحسن إيجابي في مجال الخدمات، وهذه جهود كبيرة قامت بها الحكومة الشرعية في كثير من المناطق المحررة، وهذا محل إعجاب وتقدير الجميع”.