الرئيسية - أخبار محلية - "الحراك الثوري الجنوبي" يستهجن تقرير الطب الشرعي بخصوص جريمة تصفية المعارض"انيس الجردمي".. ويؤكد: عمليات "الإعدام" الغير قانونية تزايدت في المناطق الخاضعة لدول التحالف

"الحراك الثوري الجنوبي" يستهجن تقرير الطب الشرعي بخصوص جريمة تصفية المعارض"انيس الجردمي".. ويؤكد: عمليات "الإعدام" الغير قانونية تزايدت في المناطق الخاضعة لدول التحالف

الساعة 04:53 مساءً



nbsp;هنا عدن | خاص
اصدرت دائرة الحقوق والحريات بمجلس الحراك الثوري الجنوبي بيانا عاما للراي العام،استهجنت فيه "تقرير" الطب الشرعي والنيابة العامة الخاص بوفاة المغدور به الناشط والمعارض السياسي "انيس الجردمي ".
 وقال الحراك الثوري ان علامات التعذيب واضحة في جسد الجردمي،  اضافة الى الشهود ومن كانوا حاضرين ومعتقلين معه .

ورفضت دائرة الحقوق والحريات بمجلس الحراك الثوري تنفيذ الاعدامات خارج نطاق القانون الصحيح، وان من يديرون السجون يمارسون ابشع أساليب التعذيب ويتمتعون بحماية ودعم السلطات القائمة التي تتستر على المجرمين وتشرعن أفعالهم الإجرامية .

كما استنكرت دائرة الحريات وحقوق الانسان ما قامت به السلطات القائمة التي أعطت الأمر بتشريح جثمان الجردمي دون ابلاغ اسرته ، تلك  الواقعة جريمة اخرى تقع على عاتق الفاعلين، ولا تعتمد تقريرهم الطبي  المنافي للقانون .

ودقت دائرة الحريات وحقوق الانسان في الحراك الثوري ناقوس الخطر، معلنة ان سيطرة الميليشيات المسلحة والعصابات على القانون بقوة نفوذها وبدلا من أن يكون القانون رقيبا عليها، أصبحت هي الحاكمة .

كما ناشدت دائرة الحريات وحقوق الانسان المفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة والمنظمات الدولية المرموقة بفتح تحقيق دولي وارسال لجان تحقيق متخصصة، للحد من استمرار الاعدامات والتعذيب والاعتقالات التعسفية الغير قانونية التي لحقت بابناء عدن والمحافظات الجنوبية ،جراء ممارسات ميليشيات وعصابات المجلس الانتقالي وما يسمى مجلس القيادة الرئاسي المدعومان من قبل تحالف ابو ظبي والرياض . 

واضاف الحراك الثوري بالقول بأن التقرير الصادر من الطب الشرعي، يعد صدمة لكل ابناء شعبنا والناشطين والجهات القانونية الرسمية والشعبية ، "واننا نناشد النائب العام بالتدخل السريع وكشف تلك الجرائم والتقارير المزورة  المهددة لسيادة القانون الذي يعلق أبناء شعبنا آماله عليه في القضاء على الفساد وسلطته التي تنتهك الحرمات وتقتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق".

وختم الحراك الثوري بيانه بمطالبة أبناء الشعب وكل المضطهدين بعدم السكوت وبالتصدي للممارسات الهمجية التعسفية الغير انسانية والمنافية للقانون من قتل وتعذيب واخفاء، كما طالبهم بنشرها وابلاغ دائرة حقوق الانسان بمجلس الحراك الثوري والمنظمات الدولية ،حتى لا تتفاقم جرائم المليشيات وتجاوزاتهم من انتهاك وتعذيب لأبناء الوطن. 

صادر عن :
دائرة الحريات وحقوق الإنسان
 بمجلس الحراك الثوري الجنوبي 
٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥