اليمنيون يحتفلون مبكراً بذكرى الثورة السبتمبرية على النظام الإمامي الكهنوتي
العاصمة أونلاين - خاص
مع بواكير سبتمبر الجاري، أبدى نشطاء يمنيون احتفاء مبكر وعلى مجال واسع بذكرى الثورة اليمنية على النظام ألإمامي مطلع ستينات القرن الماضي والتي أطاحت بالنظام الإمامي الاستبدادي لآل حميد الدين ومثلت مرحلة انعتاق لليمنيين من عهد مظلم.
وتفاعل ناشطون في تدوينات على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، مع اقتراب ذكرى ثورة 26 سبتمبر، بتمجيد الثورة وأهدافها التحررية من عهد بغيض ومرحلة مظلمة في تاريخ اليمن، داعين الى الاحتفال الكبير بالثورة السبتمبرية بما يحيي قيمها بما يدعم المرحلة النضالية ضد الإمامة وأذيالها متمثلة بمليشيات الحوثي الانقلابية.
البداية من الأكاديمي اليمني كمال البعداني الذي دعا إلى الاحتفال بذكرى ثورة سبتمبر مهما كانت الظروف، وقال " مهما كانت الظروف ، إياكم إن تنسوا إنكم في شهر سبتمبر العظيم وفيه يوم 26 سبتمبر أعظم أيامنا الوطنية على الإطلاق.. سلام الله عليك ياسبتمبر".
"دعوهم يحتفلون بـ يوم الولاية، ودعونا نحتفل بثورة 26 سبتمبر" هكذا يقول الناشط حسان الصباري، مضيفاً "هذه الثورة أصبحت المعيار الوحيد ليدرك هؤلا أن مشروعهم في اليمن فاشل ولن يتم أو يتحقق".
من جهته، قال الصحفي حسن الفقيه "مرحبا سبتمبر الظافر، هذا شهر اليمنيين الفضيل، شهر ثقيل على السلالة، كل ما يغيظ السلالة ويقاومها وينال منها فهو فضيل وظافر وكريم. سبتمبر شهر اليمنيين..أيلول منا معشر اليمانين ونحن منه".
كما رحب الناشط نايف القيري بسبتمبر بطريقته الخاصة، وقال " مرحبا بسيد الشهور اليمنية العظيمة على الاطلاق، شهر الرحمة، والمغفرة من ذنب العبودية، والعتق من الكهنوت".
الناشط محمد القحطاني هو الآخر يحتفل بمجيء شهر الثورة اليمنية " في هذا الشهر الجليل ترفع قلوب اليمانيين نداءات التلبية لسبتمبر الثورة بكل خشوع ، تطوف حول فكرة القومية و الجمهورية ، وتقبّل تراب هذا الوطن ، وترجم بالرصاص كل مشوّهٍ هاشمي تمادى وحاول تلطيخ سبتمبرنا بانقلابٍ كسيحٍ".
وتكتسب ذكرى الثورة اليمنية الـ 56 للثورة اليمنية، أهمية استثنائية لحضور العناصر نفسها، فاليمنيون يواجهون للعام الرابع انقلاب جماعة الحوثيين المسلحة التي تعد إمتداد للإمامة ومراميها باتت واضحة بعد دعوتها الى مايسمى بـ"الولاية" التي تختصر الحكم على أساس عرقي كهنوتي لايختلف عن الفكر الإمامي الذي قامت الثورة اليمنية للإطاحة به.
وعاشت اليمن قبل ثورة 26 سبتمبر، مرحلة مظلمة بكل ما في الكلمة من معنى، وظلت معزولة كليا عن العالم، تفتقر إلى وسائل الحياة الحديثة.