الرئيسية - أخبار محلية - « جنيف : الوفد الحكومي يُعرّي الانقلابيين ، ويحقق انتصارا على المستويين الوطني والأخلاقي »

« جنيف : الوفد الحكومي يُعرّي الانقلابيين ، ويحقق انتصارا على المستويين الوطني والأخلاقي »

الساعة 04:10 مساءً (هنا عدن : خاص )

« جنيف : الوفد الحكومي يُعرّي الانقلابيين ، ويحقق انتصارا على المستويين الوطني والأخلاقي » 

 




مثل الالتزام الحكومي بالذهاب إلى مشاورات جنيف ، والالتزام بدعوة الأمم المتحدة لاجراء مشاورات سلام جديدة  والتي تخلف عنها الانقلابيون ، « انتصارا جديدا للحكومة على المستويين الوطني والأخلاقي » .

وكان وفد الحكومة اليمنية في مشاورات جنيف قد ندد  بعرقلة المليشيات الحوثية للمشاورات بعد رفض وفدها الحضور إلى جنيف واللحاق بالوفد الحكومي .

وحمل بيان الحكومة في بيان صدر عنه اليوم الجمعة مليشيا الحوثيين الإنقلابية مسؤولية فشل انعقاد مشاورات جنيف التي تم ترتيبها من قبل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث .

وقال البيان إن حضور الوفد الحكومي في الموعد المحدد زمانا ومكانا نابع من التزامه بالبحث عن أي فرصة تخفف معاناة الشعب اليمني الذي يعاني الفقر والجوع وتفاقم المشكلات الاقتصادية وما يعانيه المعتقلون والمحتجزون والمخفيون قسرا في المعتقلات والسجون من التعذيب والاخفاء والحرمان ، وتماشيا مع سياسة الحكومة اليمنية التي تثبت للعالم مرة بعد أخرى أنها مع خيارات السلام  المستدام في جميع المشاورات .

وغادر الوفد الحكومي إلى جنيف لحضور المشاورات التي كان من المقرر انطلاقها أمس الخميس ، إلا أن وفد الانقلابيين تخلف عن حضور المشاورات ، واضعا شروطا جديدة بهدف عرقلتها ، كما دأبت المليشيات الحوثية في كافة المراحل .

وتجدد البيانات والمواقف الصادرة عن الحكومة اليمنية تأكيدها المستمر على الاستعداد في بحث جميع الخيارات لتحقيق السلام ورفع المعاناة التي تسببت بها حرب الانقلابيين على اليمنيين .
حيث تشهد البلاد تفاقما للأزمات الاقتصادية وتدهور قيمة العملة المحلية باستمرار منذ اندلاع هذه الحرب .

كما يعاني مئات الآلاف من اليمنيين من التشرد والنزوح ، في ظل أوضاع صحية ومعيشية بالغة السوء .
ويرزح الآلاف من المعتقلين والمخفيين قسرا تحت ظروف اعتقال وتغييب أليمة ، في زنازين وسجون لا تتوفر فيها أبسط الحقوق ، أو احترام الكرامة الإنسانية .

ويرى مراقبون أن مواقف الحكومة اليمنية ووفودها تنطلق من تقدير الأوضاع الصعبة التي يعيشها اليمنيون في مختلف المحافظات ، واستطاعت أن تعبر ، سواء في خطابها السياسي ،او التزاماتها المحلية والدولية عن مصالح اليمنيين والاحتياجات الملحة للشعب بمختلف أطيافه ومكوناته .

وتبرز مع كل عملية تشاور يفشلها الانقلابيون ، دعوات حكومية  وشعبية في اليمن ، للأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات عقابية بحق الانقلابيين ، وهي الدعوة التي تضمنها البيان الحكومي اليوم .
فقد حرص البيان على الاشادة بدور المبعوث الأممي وجهوده لدعم خيارات السلام ، مذكرا كعادته بما يفترض أن تتخذه الأمم المتحدة إزاء تعنت الانقلابيين ، واجهاضهم للمشاورات .