محافظة المهرة لازالت مثال يحتذى به على مستوى اليمن وتمثل المشروع الناجح للنهضة الشاملة والتي يقودها المحافظ الشاب الشيخ راجح سعيد باكريت الذي استطاع بحنكة السياسية والإدارية الابحار بالمحافظة وبفتره قصيره إلى مجال التنمية والبناء فبرغم من تعرض المحافظة لكثير من التأثيرات الإقليمية وبعض المكايد التي تحاول زعزعة امن واستقرار المحافظة الى جانب جرها الى مستنقع العنف والفتنه الا أن الالتفاف المجتمعي والثقة المتواصلة خلف قيادة المحافظة جعلت كل المتربصين بالمهرة في سقوط مستمر..
وهاهو محافظ المحافظة الشيخ راجح سعيد باكريت بمواقفه المشرفه والتاريخية للحفاظ على المهرة ارضا وانسانا يثبت جدراته في كيفية التعامل مع الأحداث بشخصيته الحكيمه والغيوره والمحبه ..
فهناك من يستخدم الإشاعات والتزوير وغيرها لأيقاع بالمهرة وابنائها وشق النسيج الاجتماعي المترابط ولكن يوم بعد يوم تثبت التجارب والأحداث وضوح الصورة الحقيقة لهذه القيادة المتوازنه والحكيمه في الحفاظ على المهرة واستقرارها..
الى جانب الطريقة المستقبليه التي تنتهجها قيادة السلطة في دوران عجلة التنمية واجتثاث الفساد التي عجلت في انهيار الرؤس المتمصلحه والفاسده والتي اتخذت من المحافظة سابقا مسرح لأهدافها ..
فالتأثيرات الدولية والتحولات الإقليمية والحروب الداخلية في البلاد لم تثني المحافظ الشاب في كيفية إدارته الناجحه للمحافظة واستمرار المشاريع والحفاظ على أمنها واستقرارها ونسيجها المترابط الازلي سياسيا واجتماعيا وقبليا...
حسين العوبثاني