قالت مصادر مؤكدة إن ميليشيا الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء تعتزم إنشاء محطات جديدة مخصصة لتعبئة غاز السيارات فقط، فيما تترك توزيع الغاز المنزلي وبيعه على عقال الحارات التابعين لها.
وتتعمد ميليشيا الحوثي خلق أزمة الغاز والمشتقات النفطية، لتحقيق أرباح خيالية من الأموال وتحقيق الثراء الفاحش، حيث قامت في الأشهر الأخيرة بتوزيع كروت بيع الغاز عبر عقال الحارات ومشرفي الجماعة، حيث يقومون بتوزيع هذه الكروت على أنصارهم والموالين لهم.
وتهدف الخطوة الجديدة لميليشيا الحوثي في فتح محطات غاز وتخصيصها لتعبئة السيارات والباصات فقط في العاصمة صنعاء، لمواصلة ابتزاز المواطنين وإذلالهم، بحسب مصادر داخل العاصمة صنعاء.
مؤكدة أن مليشيات الحوثي تواصل ابتزز المواطنين بدءً من إخضاعهم لأساليب العنصرية في التوزيع، وصولاً إلى بيعهم كميات ناقصة بحساب العبوة المكتملة، وبأسعار مضاعفة.
يذكر أن موجة غضب عارمة تجتاح العاصمة صنعاء بسبب أزمة انعدام الغاز المنزلي والتلاعب به، والتي طالت أكثر من اللازم، وشكوى المواطنين من تسلط عقال الحارات في منع بعض الأسر من شراء اسطوانات الغاز، وتحديد اسطوانة واحدة في الشهر لكل أسرة.
وتعتبر الأسواق السوداء التي تعمل المليشيات على إنعاشها أحد مصادر دخل المليشيات وجني الأموال الطائلة لتحقيق الثراء وتمويل الحرب التي تخوضها ضد الشعب اليمني لنحو أربع سنوات.
وكان مركز العاصمة الاعلامي، قد كشف عن ارباح ميليشيا الحوثي من تجارة الغاز المنزلي في السوق السوداء خلال عام 2018، حيث وصلت ارباحهم إلى 88 مليار ريال يمني.