عُيّن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ سفيراً للمملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، في 22 أبريل من عام 2017، وقدّم أوراق اعتماده إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ وتولى رسمياً منصبه في 21 يوليو من عام 2017.
تخرّج سموه في كلية الملك فيصل الجوية بالرياض، ثم انضم إلى القوات الجوية الملكية السعودية.
تلقى تدريبه الأولي في قاعدة راندولف الجوية في سان أنطونيو، تكساس، وتلقى التدريب المتقدم في قاعدة كولومبوس الجوية في كولومبوس، ميسيسيبي، كما درس الحروب الإلكترونية المتقدمة في فرنسا.
قبل تعيينه سفيراً للمملكة في واشنطن، عمل سموه مستشاراً في مكتب سمو وزير الدفاع، ومن ثم مستشاراً في سفارة المملكة في واشنطن.
خلال فترة عمله كمستشار في مكتب سمو وزير الدفاع، تم تكليفه من قِبل سمو ولي العهد بملفات ومسؤوليات عدة.
الأمير خالد كان ملاصقاً لسمو ولي العهد منذ فترة طويلة، واستطاع خلال هذه الفترة أن يستوعب رؤية سمو ولي العهد لتطوير وزارة الدفاع لتكون في مصاف الدول المتقدمة عسكرياً.
عمل سمو الأمير خالد بن سلمان؛ طيّاراً لطائرة من طراز F-15، وضابط استخبارات تكتيكي في القوات الجوية الملكية السعودية.
قام سموه بعديد من المهام القتالية الجوية، إبّان عمله كطيّار في القوات الجوية الملكية السعودية، كجزءٍ من حملة التحالف الدولي ضدّ "داعش" في سوريا وكجزءٍ من عمليتَي عاصفة الحزم وإعادة الأمل في اليمن.
قرب سمو الأمير خالد بن سلمان؛ من ولي العهد ووزير الدفاع، وعمله معه في مكتب وزير الدفاع ساعده على الإلمام بتفاصيلها أكثر ومعرفة خطط تطويره الإستراتيجية التي أعلنها أخيراً.