�دد مساء أمس، ناشطون يمنيون في حملة الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، بسياسات الإمارات في بلادهم، مغردين بوسم "#الامارات_تدعم_المليشيات".
وقال السكرتير الصحفى السابق للرئاسة اليمنية ومستشار وزير الإعلام، مختار الرحبي في تغريدة له، "لم يعد الأمر تحت الطاولة بل أصبح دعم الإمارات للمليشيات واضح وبشكل علني فهي تقوم بتجنيد وتدريب ورعاية لكل المليشيات التي تعمل خارج إطار الدولة في مناطق الجنوب.
ورأى أن ذلك ليس من أهداف التحالف الذي جاء لدعم الشرعية وليس لتقويضها.
الإعلامي سمير النمري، اوضح في تغريدة له، أن الرئيس هادي طلب من التحالف السعودي الإماراتي دعمه لمواجهة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، فكان الرد الإماراتي بإنشاء ودعم مليشيات في كل محافظات اليمن لمحاربة الشرعية.
من جانبه قال الدكتور حسين اليافعي، "لم تكتفي الإمارات بتعطيل الحركة في ميناء عدن وغلق مطار الريان، فقامت مؤخرا بغلق ميناء الشحر الذي يرفد ميزانية حضرموت بمليارات الريالات شهريا".
وأضاف "مع هذا يأتي شخص عاطل عن العمل أطفاله ينامون في الظلام والبعوض يحوم عليهم، ولا يملك المال ويقول " شكرن عيال زايد"".
وتحت ذلك وسم غرد الصحفي أنيس منصور، "الحقيقة لا فرق بين مليشيات الشمال الطائفية السلالية الإيرانية وبين مليشيات الجنوب العنصرية المرتزقة، نفس السلوك والانتهاكات والعقليات الانتقامية بل أساس كل منهما إيراني".
أما الناشط عبدالجبار الجريري، فأشار إلى تشكيل المليشيات في عدن ودعمها بالمال والسلاح هدفه تقويض عمل الشرعية اليمنية.
وشكلت الإمارات في المحافظات الجنوبية المحررة، تشكيلات عسكرية تخضع لسيطرتها وتعمل خارج إدارة السلطات الرسمية الشرعية.