الرئيسية - تقارير - مارك لوكوك: بلغ إجمالي التعهد من المانحين لعام 2019 لدعم العمل الإنساني في اليمن 2.6 مليار دولار أمريكي – مليار واحد منها مقدم من السعودية والإمارات

مارك لوكوك: بلغ إجمالي التعهد من المانحين لعام 2019 لدعم العمل الإنساني في اليمن 2.6 مليار دولار أمريكي – مليار واحد منها مقدم من السعودية والإمارات

الساعة 01:18 مساءً (هنا عدن : متابعات )

مارك لوكوك: بلغ إجمالي التعهد من المانحين لعام 2019 لدعم العمل الإنساني في اليمن 2.6 مليار دولار أمريكي – مليار واحد منها مقدم من السعودية والإمارات

 



أنعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الوضع الإنساني في اليمن يوم الأثنين في 15 أبريل 2019 في نيويورك، لمناقشة الوضع الإنساني الحالي في اليمن بهدف تمويل الأمم المتحدة لدعم اليمن في عام 2019.

واستعرض وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك إجمالي التعهدات المالية، وتحدث عن وباء الكوليرا وغيره من القضايا ذات الأهمية العاجلة للمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.

وقال لوكوك عن إجمالي التعهد بأن "تعهد المانحين في شهر فبراير الماضي بتقديم 2.6 مليار دولار أمريكي لدعم العمل الإنساني في اليمن، بما في ذلك تعهد مشترك بقيمة مليار دولار للأمم المتحدة مقدم من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة."

وأضاف أنه "قدما هذان المانحان منحة واحدة غير مخصصة العام الماضي دعماً من خلال الأمم المتحدة، وأرى أنها من أفضل الممارسات في مجال التبرعات الإنسانية، حيث كان ذلك الدعم سببًا رئيسًا في إيقاف تفشي وباء الكوليرا والسيطرة على خطر انعدام الأمن الغذائي وإنقاذ العديد من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، فقد فاق عدد الأطفال الذين تم إنقاذهم عددهم في أي عملية أخرى مماثلة على الصعيد العالمي."

على مدى السنوات الماضية، قدمت المملكة استجابة عاجلة بدعم مشاريع محاربة واحتواء وباء الكوليرا في اليمن. و قد قامت المملكة العربية السعودية – من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية – و الإمارات العربية المتحدة في العام الماضي بتمويل أنشطة مكافحة الكوليرا في اليمن، والتي نتج عنها نسبة شفاء بلغت 99%. وقدم مركز الملك سلمان للإغاثة 550 طنًا من الأدوية واللوازم الطبية بتكلفه 1.2 مليون دولار أمريكي إلى اليمن لتشخيص ومكافحة وعلاج وباء الكوليرا، مما ساهم بشكل كبير في خفض معدلات الوفيات.

وقع مركز الملك سلمان للإغاثة في 25 من مايو 2017 اتفاقية مع منظمة الصحة العالمية بتكلفه بلغت 8.2 مليون دولار أمريكي لمكافحة الكوليرا من خلال دعم وتطوير أنشطة مكافحة الوباء، وذلك بتحديد مصادر العدوى وعوامل الخطر وتفعيل فرق الاستجابة السريعة وتحسين جودة مصادر المياه المحلية عن طريق اختبار جودة المياه وتعقيمها وتطهير المياه الملوثة.

وفي 23 من يونيو 2017 وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم 66.7 مليون دولار أمريكي استجابة من سموه لنداء منظمة الصحة العالمية ونداء منظمة اليونيسف لمكافحة وباء الكوليرا ودعم المياه والإصحاح البيئي في اليمن للتخلص من مسببات وباء الكوليرا، حيث تم تقديم 33.7 مليون دولار أمريكي لمنظمة الصحة العالمية و 33 مليون دولار أمريكي لليونيسف. وشملت المشاريع الممولة من هذا الدعم على مجالات العلاج والتنسيق والتشخيص والوقاية والمراقبة وغيرها من أنشطة مكافحة الأمراض في قطاع المياه والإصحاح البيئي والصحة.

أعلن معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في مؤتمر المانحين المخصص لتمويل الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2018م عن تبرع المملكة بمبلغ 500 مليون دولارأمريكي، سلمت للأمم المتحدة، لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لدعم اليمن لعام 2018م. وفي مؤتمر المانحين لليمن للعام 2019م أعلن الدكتور الربيعة عن تبرع المملكة بمبلغ 500 مليون دولارأمريكي إضافي.

وفي 8 أبريل 2018 وفي إطار تلبية الاحتياجات الأساسية في قطاعات الغذاء، والتغذية، والصحة، ودعم المعيشة في اليمن، أعلنت المملكة و الإمارات تخصيص 200 مليون دولار أمريكي ضمن مبادرة إمداد التي تم الإعلان عنها في نوفمبر 2018 بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي. حيث خصصت الـ 200 مليون كالتالي: 140 مليون دولار أمريكي لتوفير الاحتياجات الغذائية العاجلة من خلال برنامج الأغذية العالمي، و 60 مليون دولار أمريكي لمكافحة وباء الكوليرا بشكل أساسي ولتأمين المحاليل الوريدية ولعلاج سوء التغذية الحاد لدى الأمهات والأطفال، بحيث تم تخصيص 40 مليون دولار أمريكي منها لمنظمة اليونيسيف، و20 مليون دولار منها لمنظمة الصحة العالمية.

يعد إجمالي المساهمات المالية المقدمة من المملكة من أكبر مبالغ المنح في تاريخ الأمم المتحدة، فقد التزمت المملكة بتوفير الدعم المستمر للشعب اليمني، بما في ذلك مكافحة الأمراض الوبائية في البلاد. وهذا التمويل السخي لن يكون كافيًا طالما أن مطاحن البحر الأحمر في الحديدة ومخازن الأغذية الإنسانية لا تزال غير متاحة.