أعلن قيادي في الحركة الاحتجاجية بالسودان تعليق الاتصالات مع المجلس العسكري الانتقالي الذي يحكم البلاد، واصفا أعضاء المجلس بأنهم "بقايا للنظام البائد"، حسب "رويترز".
وقال القيادي في حركة "قوى إعلان الحرية والتغيير"، حسبما نقلته وكالة "رويترز": "قررنا تعليق التعاون مع اللجنة السياسية للمجلس العسكري ولدينا تحفظات عليها".
وأضاف القيادي: "هذه اللجنة تسيطر عليها بقايا النظام السابق. كان تعاملنا إيجابيا مع اللجنة السياسية ولكنها تتعامل بذات الأسلوب السابق مما دفعنا لتعليق التعامل معها".
وجرى الاتصال بين المجلس العسكري وجماعات المعارضة عبر لجنته السياسية.
ويمر السودان بفترة تغييرات ملموسة في نظام السلطة عقب عزل الجيش السوداني، يوم 11 أبريل، رئيس البلاد، عمر البشير، من الرئاسة بعد 3 عقود من حكمه، على وقع احتجاجات شعبية واسعة متواصلة منذ نهاية العام الماضي وقتل خلالها عشرات الأشخاص.
وشكل الجيش بعد الإطاحة بالبشير الذي لا يعرف مكان وجوده حاليا ما سمي بالمجلس العسكري الانتقالي لإدارة السلطة مؤقتا في البلاد.
ولا تزال طبيعة الجهة التي ستقود المرحلة الانتقالية بعد عزل البشير نقطة الخلاف الرئيسية بين قادة الجيش والقوى السياسية المنظمة للاحتجاجات.
المصدر: رويترز + وكالات