كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية أن وزير الدفاع، موشيه يعلون، وعدداً من كبار جنرالات الجيش الإسرائيلي نجوا من عملية تفجير قنبلة داخل نفق، كانت إسرائيل قالت ان "حركة حماس أقامته ويمتد من غزة وحتى مستوطنة "هشلوشا".
ووفق المعلومات الإسرائيلية فإن يعالون كان يتفقد نفقاً سرياً اكتشفه الجيش الاسرائيلي وبعد مغادرته المكان قامت وحدة الهندسة بتفجير النفق فانفجرت قنبلة كانت مزروعة في النفق وأصيب خمسة جنود.
ووفقاً لمصادر استخباراتية فإن القنبلة كانت مزروعة في النفق الذي زاره يعالون وكان يمكن أن تنفجر في أي وقت وتؤدي لمقتل كبار قادة الجيش، لكنها انفجرت في الجنود، وهو ما دفع الجيش الى فتح تحقيق سري للوقوف على ملابسات الحادث.
وتحقق المخابرات الإسرائيلية في كيفية زرع القنبلة ووصول "حماس" إلى النفق بعد اكتشافه من جانب الجيش الإسرائيلي، وهل العملية كانت تستهدف بصورة أساسية اغتيال وزير الدفاع أم أنها كانت مزروعة بالصدفة لقتل جنود إسرائيليين.
ويبلغ طول النفق، الممتد من خان يونس وحتى المستوطنة كيلومتر ونصف وكان من المرجح أن يتم استخدامه من جانب "حماس" لتنفيذ عمليات عسكرية ضد جنود إسرائيليين.
إلى ذلك كشف موقع "واللاه" الاخباري عن استحداث الجيش شاحنة آلية جديدة تسمى "أمولوسيا" خاصة بتفجير الأنفاق، وقد تم استخدامها في تفجير النفق الذي اكتشفه شرق مدينة خانيونس شرق قطاع غزة.
وقال الموقع إن الشاحنة التي استحدثتها الوحدة التكنولوجية في الجيش الإسرائيلي وتقوم بإدخال نوعين من المواد السائلة المتفجرة إلى داخل النفق عبر مواسير خاصة وعند التقاء تلك المواد أسفل النفق تتحول إلى مادة متفجرة شديدة الانفجار.
واعتبر الجيش استخدام الشاحة نقلة نوعية في مجال تدمير الأنفاق، حيث كان يضطر الجنود إلى تحميل أطنان المتفجرات داخل ناقلات الجند، الأمر الذي كان يشكل خطراً على حياتهم.