الرئيسية - تقارير - استغنت عن المعلمين واستأجرت مراقبين.. هكذا تعاملت ميليشيا الحوثي مع الامتحانات الوزارية

استغنت عن المعلمين واستأجرت مراقبين.. هكذا تعاملت ميليشيا الحوثي مع الامتحانات الوزارية

الساعة 12:33 صباحاً (هنا عدن : خاص )



�شتكى طلاب وطالبات في المرحلة الثانوية والأساسية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية، من التعامل السيئ من قبل المراقبين الذين استأجرتهم مليشيا الحوثي لمراقبة الطلاب بعد رفض المعلمين الأساسيين نتيجة للتعسفات التي مارستها المليشيا بحقهم.
 
وذكرت مصادر مطلعة لـ"العاصمة أونلاين" أن مليشيا الحوثي الانقلابية استخدمت مراقبين في اللجان الامتحانية لمراقبة الطلاب وتغطية أعمال الكنترول، لا تمت للسلك التربوي بأي صلة، ويمارسون اساليب البلطجة في التعامل مع الطلاب.
 
وأضافت المصادر"أن العديد من الطلاب يشتكون من التعامل السيء من قبل المراقبين، والذي لا يمت للسلك التربوي بأي صلة، حيث أنهم يخاطبون الطلاب بألفاظ نابية لا تليق في الوسط التربوي".
 
وأفاد طلاب لـ"العاصمة أونلاين" أن المراقبين يمارسون التهديد والوعيد وسط اللجان الإمتحانية، ويهددون بالفصل والطرد لأبسط الأسباب ويستخدمون الفاظاً سوقية ونابية في التعامل مع الطلاب، معبرين عن مدى صدمتهم وفاجعتهم من هذا التعامل.
 
ولجئت مليشيا الحوثي الى استخدام مراقبين من خارج السلك التربوي بعد رفض الكوادر التربوية الأساسية الحضور ومراقبة الامتحانات، بسبب انقطاع الرواتب وعدم قدرتهم على توفير قيمة المواصلات، في حين حاولت المليشيا اجبارهم على مراقبة الامتحانات مجاناً وبدون مقابل.
 
مصادر تربوية ذكرت لـ"العاصمة أونلاين" بعد فشل المليشيا في اقناع المعلمين بالحضور ومراقبة الامتحانات بدون مقابل، لجئت لاستقدام مراقبين من خارج السلك التربوي مقابل مبالغ مالية بسيطة تقدر بـ"500 ريال" في اليوم الواحد، كما أنها تخصم من هذه المبالغ ما يقارب 80  ريال، تحت مسمى مجهود حربي ، وتسلم لهم 420  ريال.
 
وأصبحت المراكز الامتحانية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي شبيهة بالأسواق للتلاعب الحاصل فيها، وانتشار المسلحين فيها بشكل كبير، وإجبارها لاستخدام
 
وتمارس مليشيا الحوثي الانقلابية  كل الوسائل الخارقة للنظام والقانون في اللوائح التربوية، وتسهل كل وسائل الغش للطلاب المحسوبين عليها وصولا إلى استبدال دفاتر طلابهم بدفاتر طلاب متفوقين وتزوير بيانات الطلاب بحذف اسماء وبيانات الطلاب المتفوقين ووضع أسماء وبيانات طلابهم، كما تستخدم نظام البدائل الأمر الذي وصف بكونه جريمة في حق التعليم في المناطق المحتلة من مليشيا الحوثي .