شخص أطباء صينيون إصابة طفلة في الثامنة بسرطان الرئة عازين السبب إلى تلوث الجو الذي أصبح آفة فعلية على الصحة العامة في الصين.
وأصبحت الطفلة التي لم يكشف عن هويتها تالياً، أصغر شخص يصاب بسرطان الرئة في الصين، وهي تقيم قرب محور طرقات رئيسي في إقليم جيانغسو في شرق البلاد.
وقال الطبيب جي فينغدونغ من مستشفى السرطان في مدينة نانكين أن الطفلة تنشقت على فترة طويلة غباراً وجزئيات مضرة.
ونادراً جداً ما يصاب الأطفال بسرطان الرئة، وتشخص الإصابات بهذا السرطان بشكل وسطي في سن الـ70 بحسب جمعية «اميركان كانسر سوساييتي».
وبات تلوث الجو يتسبب بمئات ألاف الوفيات المبكرة سنوياً في الصين.
ففي غضون 30 عاماً زاد عدد الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة أكثر من أربع مرات في إرجاء البلاد على ما تفيد السلطات الصحية، خصوصاً أن السرطان أصبح سبب الوفيات الأول في العاصمة بكين.
وتشكل الجزئيات «بي ام 2,5» التي يقل قطرها أو يوازي 2,5 ميكرون، خطراً كبيراً لأنها تدخل عميقاً في الرئتين. وفي بكين ومدن صينية كبيرة أخرى، تسجل كثافة هذه الجزيئات بانتظام مستويات تتجاوز
أكثر من 40 مرة السقف الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية .
وتستمد الصين التي تشكل اكبر سوق للسيارات في العالم، أكثر من 70 في المئة من طاقتها من الفحم. وتهدد صناعاتها الملوثة وحركة السير على الطرقات التي هي في ازدياد متواصل وتراخيها في حماية الأنظمة البيئية، البيئة في كل إرجاء البلاد.