الرئيسية - تقارير - سام للحقوق والحريات تقدم إحاطة عن وضع حقوق الإنسان باليمن في ندوة نظمها الكونجرس الأمريكي

سام للحقوق والحريات تقدم إحاطة عن وضع حقوق الإنسان باليمن في ندوة نظمها الكونجرس الأمريكي

الساعة 08:18 صباحاً (هنا عدن : خاص )

 

*سام للحقوق والحريات تقدم إحاطة عن وضع حقوق الإنسان باليمن في ندوة نظمها الكونجرس الأمريكي*



شاركت منظمة سام لحقوق الإنسان والحريات  يوم الجمعة ٢٠ سبتمبر  ٢٠١٩ عبر ممثلها في واشنطن السيد سيف المثنى في ندوة نظمها الكونجرس الأمريكي، حول الإنتهاكات المستمرة والحالة الإنسانية في اليمن. 

وعرضت "سام" أرقاما مروعة حصيلة خمس سنوات من الحرب تعرض لها الأطفال باليمن, حيث قتل اكثر 8000 أو أُصيبوا بجراح بالغة.

كما رصدت المنظمة تجنيد أكثر من ٣٠٠٠ طفل للقتال في حين أجبر حوالي 1.5 مليون على النزوح، غالبيتهم يعيش حياة بعيدة كل البعد عن الطفولة. 

وقال ممثل سام خلال احاطته "أن 400 ألف طفل يعانون خطر سوء التغذية الحاد مما يعرضهم للموت في أي لحظة في حين أن 7 ملايين طفل لا يستطيعون النوم بسبب الجوع, وأكثر من 2 مليون طفل لا يذهبون إلى المدرسة، مؤكدا أن أغلب المدارس في مناطق سيطرة الحوثي يواجهون تعلميا بأجندة ذات مرجعيات متعددة داخل غرف صفية مكتظة.

واستعرض المثني أحداث ثورة فبراير ، ومخرجات مؤتمر الحوار ، حتى انقلاب جماعة الحوثي على  الحكومة الشرعية حيث قال " إنقلب الحوثيون في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤ ، ومن المضحك انه يصادف يوم غد ، ويحتفل به الحوثي كل عام ، وهو الذي انقلب  على إدارة الشعب ومخرجات الحوار  بالقوة والسلاح واقتحام صنعاء والسيطرة على مقومات الدولة ومؤسساتها العسكرية ومحاصرة الرئيس اليمني في قصره ، ثم غادر إلى عدن ‬واكد على "‫عرقلة الحوثيون مسار الدولة بدعم من إيران وساهموا في حرب شكّلت  وساهمت في  تغيير جذري للحالة الإنسانية للمواطن اليمني في كل لحظة تدور رحى هذه الحرب ،   يندثر حلم المواطن اليمني  بقيام دولته التى سعى لها وطمح لتكوينها " 

كما أشار المثنى إلى انقلاب التحالف على الشرعية والممارسات التي تقوم بها الإمارات كالإعدامات خارج نطاق القانون وسجون السرية ومداهمة البيوت، ودعمها لمليشيات مسلحة يتبع بعضها القاعدة وداعش، وبسط سيطرتها على مناطق استراتيجية في اليمن من موانىء وموارد بشرية وممرات بحرية.

وطالبت سام عبر ممثلها سيف المثنى أعضاء الكونجرس وأصحاب القرار والحضور، القيام بدورهم المهم لتجنب مأساة إنسانية فظيعة قد تسبب موت الملايين من الأبرياء. كما دعت المنظمة  الى السلام العادل، لأجل عودة الحياة، وتشكيل حكومة يمنية؛ووقف الدعم اللوجستي والعسكري الأمريكي والتوقف عن بيع الأسلحة لدولة الإمارات والسعودية وفك الحصار المطبق على اليمن. وناشدت سام بالضغط على جميع الأطراف للجلوس والحوار واعتبرت خطوات سحب السلاح وتفكيك الفصائل المسلحة وإطلاق المعتقلين وفك الحصار مدخل أساسي لإنهاء الأزمة السياسية والانسانية في اليمن.