الرئيسية - تقارير - تجاهل استشهاد العميد(العتيبي)ورفاقه.. فصل جديد من تحركات (الانتقالي) العدائية ضد السعودية..ماذا بعد؟

تجاهل استشهاد العميد(العتيبي)ورفاقه.. فصل جديد من تحركات (الانتقالي) العدائية ضد السعودية..ماذا بعد؟

الساعة 04:22 صباحاً (هنا عدن : خاص )

تجاهل استشهاد العميد(العتيبي)ورفاقه..
فصل جديد من تحركات (الانتقالي) العدائية ضد السعودية..ماذا بعد؟

خاص/



شهد المشهد السياسي والاعلامي في جنوب اليمن فصلا جديدا من التصعيد المتواصل ورفع نغمة العداء ضد المملكة العربية السعودية من قبل نشطاء المجلس الانتقالي حد الدعوة لحرق اعلامها في عدن، هذا الى جانب ظهور شخصيات جنوبية تعمل لصالح جماعة الحوثي الايرانية في فعالية تأبين (أبو اليمامة) في عدن.

الناشط البارز في الانتقالي اياد الردفاني طالب  بحرق اعلام السعودية في عدن.

وقال الردفاني:لو كنت في موقع القرار لن اسمح برفع علم واحد للمملكة في عدن.

واتهم الردفاني في منشور على صفحته في الفيسبوك: السعودية بخيانة الجنوب قائلا انه :يجب أن تكافئ بحرق علمها الوطني وليس رفعه.

ورفع طلاب بعض مدارس عدن الاعلام السعودية احتفاء بالعيد الوطني ال89للسعودية.

موجة العداء الانتقالي ضد السعودية مستمرة وان اختلفت وتيرتها حيث تداول ناشطون جنوبيون صورا لناشطة جنوبية تعمل لصالح جماعة الحوثي وهي تحضر فعالية تابين (ابواليمامة) التي نظمها المجلس الانتقالي.

و ظهرت لونا محمد اليافعي بجانب قائد مليشيا النخبة الشبوانية المدعومة من الامارات محمد سالم البوحر، وعبدالناصر البعوة المعروف ب(ابوهمام اليافعي) احد قادة الهجوم المسلح ضد قصر معاشيق اوائل اغسطس الماضي، وشقيق (امجد البعوة) احد اعضاء تنظيم داعش اللذي قتل خلال الحملة الامنية التي نفذها امن عدن في مديرية المنصورة في 2016م.

وأثار ظهور لونا اليافعي اللتي تلقت تدريبات على يد خبراء من حزب الله وايران في العاصمة اللبنانية بيروت خلال العامين 2012 و 2013،وعرفت بدفاعها عن المشروع الايراني و عداءها الشديد للسعودية، اثار ظهورها في عدن التساؤلات عن فحوى مهمتها وكيفية دخولها المدينة،في ظل اتهامات للانتقالي بالتنسيق الاستخباراتي مع جماعة الحوثي وفقا للتفاهمات الاخيرة التي ابرمتها ابوظبي مع طهران.

وعلى الرغم من محاولة (الانتقالي) التزلف للمملكة الا ان الخلفية العدائية لجماهيره ضدها والذي يستند عليها اداءه السياسي يفشل كل ذلك، الى جانب ارتهان المجلس تبعا للموقف الاماراتي بشكل فاضح.

ففي حين ادان (الانتقالي) الهجمات على منشأتي ارامكو السعوديتين،تجاهل تقديم واجب العزاء للقيادة السعودية او ادانة جريمة استهداف قائد قوات التحالف في وادي حضرموت العميد بندر العتيبي وخمسة جنود سعوديين الى جانب عسكريين يمنيين الخميس الماضي اللذين قضوا في هجومين مسلحين.في مدينتي (شبام) و (العبر).

تجاهل (الانتقالي) للجريمة بإيعاز اماراتي على الارجح اثار حفيظة الخبير العسكري السعودي الدكتور علي التواتي الذي طالب بضرب المجلس الانتقالي عسكريا في اتهام مباشر له بالوقوف خلف الجريمة.

وقال التواتي في تغريدة على تويتر: ضرب (الانتقالي) أصبح اولوية قصوى للأمن الاقليمي حتى لو تبدلت التحالفات في اشارة الى دولة الامارات التي تدعم الانتقالي الذي يتهمه التواتي بالوقوف خلف اغتيال العتيبي.

و أشار التواتي الى ان: حوار جدة لا بد أن يتوقف لافتا الى ان عملية اغتيال العتيبي جزء من مخطط لاجتثاث التواجد السعودي في حضرموت.

وتصر الرياض على انسحاب مليشيا الانتقالي المدعومة اماراتيا من جميع المرافق الحكومية ومعسكرات الشرعية اللتي سيطر عليها في عدن مطلع اغسطس الماضي، وذلك قبل البدء بأي حوار تستضيفه المملكة وهو ماتسبب في تجميد المشاورات بعد تعنت الانتقالي.