�مكن يمنيون ممن يحملون الجنسية الأمريكية في ولايـة ديترويت وعُـرف عنهم تقديم ملايين الدولارات إلى بلدهم اليمن، من النجاة من عقوبة السجن، وذلك بفضل قاض أمريكي يبلغ من العمر 95 عامًا, والذي قال "إن الأشخاص عديمي الرحمـة فقط هم من سيختلفون مع أحكامه المخففة".
ووفقاً لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، فقد قام تسعة رجال يمنيين الأصل بتأسيس أعمال تجارية وفتح حسابات مصرفية لتحويل الأموال إلى المحتاجين في اليمن، وطنهم الذي مزقته الحرب. لكن تم اتهامهم بارتكاب مخالفات تتعلق بفشلهم في التسجيل كشركة تحويل أموال.
وقد حكم القاضي الفيدرالي في ديترويت أفيرن كوهن، حتى الآن على ستة منهم بالإفراج عنهم وإبقائهم تحت الإشراف، وهو شكل من أشكال المراقبة. فيما لازال ثلاثة آخرين ينتظرون إصدار حكم بحقهم .
ولاحظ القاضي أن النظام المالي في اليمن في حالة من الفوضى وأن سكانه في أمس الحاجة إلى المساعدة بسبب الحرب الأهلية.
وقال ممثلو الادعاء بأنهم ليس لديهم دليلاً على أن خطط أولئك الأشخاص لم تتعدى مسألة إرسال أموال إلى الأقارب وربما تجنب الضرائب.