�لال استضافتها في حلقة "محبوبي أنا" تحدّثت إليسا عن مسيرتها الفنية بدءًا من المسرح مرورًا بستوديو الفن وصولًا إلى النجاحات التي حقّقتها وأشارت إلى أن ما تعلمته من الوسط الفني هو الخبث.
بيروت : حلّت الفنانة اللبنانيّة إليسا ضيفة على حلقة جديدة من برنامج "محبوبي أنا" على شاشة MBC وحاورتها فيها نجمة Arab Idol المغربية يسرا سعوف، وتطرّقت إلى بداياتها وأعمالها وأبرز المحطّات في مسيرتها الفنية.
بداية أشارت إليسا إلى أن إطلالتها الأولى كانت من خلال مسرح الشانسونييه مع الفنان الراحل وسيم طبارة، ثم شاركت في برنامج "ستديو الفن" لكنهم لم يركزوا على موهبتها في ذلك الوقت وقالت: "لم يؤمنوا بموهبتي ولم يروا فيّ مشروع نجمة"، من بعدها تعرّفت إليسا إلى شركة إنتاج وأطلقت أغنيتها الأولى "بدّي دوب"، وعندما تذوقت طعم النجاح قرّرت المتابعة لأن ما حققته نسبة إلى عمرها الفني جيد جدًا ورصيدها الذي يصل إلى ثمانية ألبومات.
وقالت إليسا أن يدر واحدة لا تصفق، وأن أي إنسان لا يمكنه أن ينجح بمفرده، مشيرة إلى أنها مازالت حتى اليوم تأخذ آراء من حولها ومدير أعمالها وتنتظر ردّ فعل الجمهور والصحافة على كلّ عمل تطلقه.
وأكدت إليسا أنها تختار الأغاني التي تحرّك مشاعرها، فبعضها يأثّر فيها من المرة الأولى خصوصًا إذا كان موضوع الأغنية جديد وجريء، وقالت : "أخلق صورة للحبيب في خيالي خلال تسجيل أغنياتي في الستديو وأعيش الحالة إلى أقصى الحدود، فعندما أدخل إلى الستوديو لا أفكّر بما يزعجني"، وتضيف بأن النجاح له مسؤولية كبيرة، والعمل الذي يحقق نجاحات وأرقام قياسيّة من غير المقبول أن يكون العمل الذي يليه بأقل مستوى.
ورأت أن اللون الذي تقدّمه يجعلها خارج المنافسة، لكن من حيث النجاح هناك من ينافسها وهذا الأمر يعنيها جدًا لأنها إذا نجحت لوحدها الأمر لا يعنى شيئًا، أما إذا نجحت في ظل المنافسة فهذا يعني الكثير.
وقالت إليسا أن كل إنسان ناجح يسلّط عليه الضوء ويجلب الأعداء، وأنها بطبعها إنسانة قلقة جدًا خصوصًا خلال التحضير لأغنياتها وألبوماتها، وأشارت إلى أنها تكافئ نفسها بعد كل عمل ناجح، فتسافر وتستمتع بكل لحظة.
ولفتت إلى أنها تتمنى تقديم ديو مع الشاب خالد لأنه فنان ذكي وناجح كما أن الفكرة واردة، وإختتمت إليسا حديثها بالقول أن العمر غيّرها والفن روّضها حيث تعلمت كيفية التعامل مع الصحافة والفنانين وقالت : "تعلمّت الخبثنة، ليست الكلمة التي أريد استعمالها ولكن تفي بالمقصود".
