الرئيسية - تقارير - اما نحن أو "الارهاب" في عدن.. مليشيا الانتقالي تستثمر عودة الاغتيالات الذي بشر بها "مقطري"

اما نحن أو "الارهاب" في عدن.. مليشيا الانتقالي تستثمر عودة الاغتيالات الذي بشر بها "مقطري"

الساعة 08:21 صباحاً (هنا عدن : متابعات )

إم

احد ضحايا فشل شرطة عدن في انهاء الفلتان الأمني



مانشيت - خاص:
قال ناطق شرطة عدن عبدالرحمن النقيب الموالي للمجلس الانتقالي بان ادارته حققت ما اسماها "إنجازات امنية كبيرة" تمثلت بالقبض على "عناصر ارهابية" و"بلاطجة مدعومين من الحكومة".
وقال النقيب في منشور له على فيسبوك "قدمنا عشرات الشهداء ومئات الجرحى في سبيل تطهير المدينة من الخلايا الارهابية".

وعلى الرغم من سيطرة المجلس الانتقالي على العاصمة المؤقتة عدن منذ أغسطس الماضي جدد ناطق امن عدن اتهامه لما اسماهم (حزب الاصلاح) وشخصيات "مازومة حاقدة" لم يسمها بالوقوف خلف زعزعة الامن والاستقرار في عدن والجنوب.

وفيما يبدوا استثمارا لموجة عمليات الاغتيالات الاخيرة التي تشهدها عدن حيث بلغت (9) عمليات خلال اربعة ايام فقط، قال النقيب ان إدارته لن تسمح بعودة نشاط  العناصر الارهابية تحت أي مبررات سياسية.

ويرفض المجلس الانتقالي منذ نحو شهر من توقيع اتفاق الرياض تنفيذ بنود المحلق الامني والعسكري الذي ينص على عودة اللواء الاول حماية رئاسية التي يتهمها المجلس ب (الارهاب).

وعلى الرغم من مرور 4 سنوات على مسلسل الدم الذي تشهده عدن منذ اول جريمة اغتيال والتي طالت الشهيد جعفر محمد سعد في 6ديسمبر 2015م حيث شهدت قرابة (400) عملية اغتيال حتى الان في حين فشلت السلطات من كشف هوية المتهمين حتى في عملية واحدة.

وفيما اتهم النقيب (حزب الاصلاح و دول اقليمية) لم يسمها، جدد النقيب وعوده بملاحقة منفذي عمليات الاغتيال وكشفهم للرأي العام.

وينتظر المتابعون الوفاء بوعود سابقة اطلقها مدير امن عدن المقال شلال شايع في عام 2016 حيث اعلن القبض على المتهمين باغتيال محافظ عدن الاسبق جعفر محمد سعد.

وكان مسلحون قد اغتالو يومي الاثنين والثلاثاء مديرا البحث الجنائي في شرطة المنصورة والعريش الرائد صلاح الحجيلي والرائد سالم الاهطل.

وتزامنت عمليات الاغتيال الاخيرة مع تصعيد للمجلس الانتقالي ورفضه تسليم السلاح وسحب مليشياته من معسكرات الشرعية وفقا لاتفاق الرياض.

وكان قائد مايسمى وحدة مكافحة الارهاب بعدن يسران المقطري لوح باستخدام ورقة الارهاب منتصف نوفمبر الماضي قائلا: المخطط الارهابي يحيط بعدن ومكافحة الارهاب بدون مخصصات التغذية من مجهودنا الشخصي وعلاج الافراد من مجهودنا الشخصي والبترول والديزل من مجهودنا الشخصي.

ويواجه المقطري اتهامات بممارسة وحدته انتهاكات جسيمة ضد حقوق الانسان تنوعت بين تعذيب السجناء والاخفاء القسري وتنفيذ عمليات اغتيال.

ونصت اتفاقية الرياض نصت على تغيير المقطري واعادة هيكلة الوحدة .