فجر الكشف المتوالي عن فضائح دولة الإمارات داخليا وخارجيا مؤخرا موجة انتقادات حادة إلى وسائل الإعلام خاصة الرسمية فيها.
وتصدرت الإمارات عناوين الأخبار في عدة فضائح في الأيام الأخيرة، أبرزها ما كشفته وكالة “رويترز” العالمية للأنباء عن ملف التجسس في الدولة الذي أسسته أبوظبي وأخضعت الشعب الإماراتي كله.
تزامن ذلك مع أزمة الصادرات الإماراتية للسعودية والتي رافقها جدل إعلامي واسع النطاق يفضح سوء للصناعات الوطنية الإماراتية.
ويترافق هذا مع تكرار فضائح دولة الإمارات في حروبها وتدخلها العسكري في كل من اليمن وليبيا خدمة لأطماعها ومؤامراتها لنشر الفوضى والتخريب.
وانتشرت الوسوم المناهضة لدولة الإمارات على مواقع التواصل الاجتماعي بينها #الامارات_دولة_تجسس و#مقاطعة المنتجات_الإماراتية و#طرد_الامارات_من اليمن وحظيت بتفاعل واسع شعبيا.
ويتم ذلك وسط صمت مطبق من وسائل الإعلام الإماراتية التي كعادتها عجزت عن الرد أو محاولة الدفاع عن الدولة في ظل خضوعها الكامل للنظام.
ودفع ذلك شخصيات في الإمارات بدل المطالبة بإجراء تحقيق محلي في الموضوع، أو على الأقل مطالبة الحكومة بتوضيح موقفها إلى لوم ضعف وسائل الإعلام المحلية رغم وجود مئات وسائل الإعلام والميزانيات الكبرى وآلاف الإعلاميين الموالين.