الرئيسية - عربي ودولي - مستشار ابن زايد “قليل أدب” شتم أردوغان ومهاتير محمد.. متابعوه مسحوا به الأرض وهذا ما قالوه

مستشار ابن زايد “قليل أدب” شتم أردوغان ومهاتير محمد.. متابعوه مسحوا به الأرض وهذا ما قالوه

الساعة 02:05 صباحاً (هنا عدن : متابعات )

أثار مستشار ابن زايد الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله، موجة جدل واسعة على تويتر بعد تطاوله على رئيس الوزراء الماليزي  والرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسبب “قمة كوالالمبور” الإسلامية المصغرة التي استضافتها ماليزيا.

ونشر “عبدالله” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) صورة جمعت مهاتير محمد بأردوغان وعلق عليها متطاولا عليهما بقوله:”من علل هذا الزمان ان أحمق وآخر لا يقل عنه حماقة يودان قيادة أمة قوامها 1,5 مليار مسلم”



لتنهال الردود الغاضبة والمهاجمة بشدة لمستشار ابن زايد وسط تساؤلات عن السبب وراء هذا الرعب في الإمارات والسعودية بسبب هذه القمة، التي مارست الرياض بتوجيهات ابن سلمان ضغوطا قوية لإلغائها باءت بالفشل.

 


من علل هذا الزمان ان احمقا مثلك يقيم عمالقة أخرجوا بلدانهم من مستنقع الفقر والتخلف إلى بلدان مصنعة ومنتجة ومصدرة إلى اسقاع الارض دون أن يكون لديهم نعمة البترول.. فمن الأحق أن يقود؟؟ بعض الأحيان الصمت ستر

وتأكد ردود الفعل السعودية والإماراتية المتتابعة الرسمية والغير رسمية أن “قمة كوالالمبور” ـ القمة الإسلامية المصغرة بماليزيا ـ التي دعا لها مهاتير محمد وحضرها الرئيس التركي وأمير قطر، أنها أزعجت الرياض وأبوظبي بشدة والتي بذلت جهوا كبيرة لإيقافها دون جدوى.

 

وفجر رئيس وزراء ماليزيا، مهاتير محمد، مفاجأة من العيار الثقيل، متوقعاً أن تتعرض بلاده إلى حصار مماثل لحصار قطر. كما قال.

وقال مهاتير محمد، بأن قطر تجاوزت الحصار المفروض عليها وحققت نجاحات مبهرة، مشيرا إلى أن “مثل ذلك الحصار قد لا يقتصر على إيران وقطر، في عالم تفرض فيه دول إجراءات وقرارات أحادية عقابية”.

وأضاف مهاتير محمد أن “على ماليزيا ودول أخرى أن تتذكر أن مثل تلك الإجراءات قد تفرض علينا أيضا. وهذا يدعونا إلى تحقيق الاعتماد على الذات”، حسبما ذكر موقع “مالاي ميل”، الماليزي.

جاءت ذلك في اختتام قمة كوالالمبور الإسلامية أعمالها، والتي أكدت على عزم الدول المؤسسة على المضي قدما في تحقيق أهدافها بالعمل على استعادة الحضارة الإسلامية من خلال التعاون في مجالات التعليم والتكنولوجيا والصناعة والدفاع.

السياق ذاته، تم في الختام الإعلان عن تغيير اسم القمة إلى منتدى بِردانا للحوار والحضارة، وفي كلمته في ختام القمة قد دعا مهاتير إلى هذه القمة من أجل بحث استراتيجية جديدة للتعامل مع مشكلات العالم الإسلامي وتحسين حياة المسلمين.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال إن “باكستان تعرضت لضغوط سعودية من أجل ثنيها عن المشاركة في القمة الإسلامية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور”، مؤكدا أن “السعوديين هددوا بسحب الودائع السعودية من البنك المركزي الباكستاني، وبترحيل 4 ملايين باكستاني يعملون في السعودية، واستبدالهم بالعمالة البنغالية، لمنع باكستان من المشاركة في قمة كوالالمبور الأخيرة”.​