فيما يبدو أنه إشارة أو تلميح إماراتي من محمد بن زايد بالدعوة لتشكيل تحالف عسكري عربي ضد تركيا في ليبيا بعد تدمير أنقرة لمخطط ولي عهد أبوظبي هناك، خرج نائب رئيس شرطة دبي والمقرب من ابن زايد ضاحي خلفان يلمح ويروج لهذا الأمر على حسابه بتويتر.
“خلفان” وفي تغريدة له على حسابه الموثق رصدتها (وطن) دون ما نصه:”قوة تصدي عربية لاردوغان قد تشهدها ليبيا”
التغريدة التي فسرها ناشطون بأنها تلميح إماراتي بقرب الدعوة لتحالف عسكري عربي ضد تركيا في ليبيا.
وكان الإماراتي ضاحي خلفان ـ لسان ابن زايد بتويتر ـ شن أمس هجوما شرسا ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد موقفه من ليبيا وبعض الدول العربية الأخرى .
وقال “خلفان” في سلسلة تغريدات: أريد أفهم لماذا اردوغان مش كاف شره عن الدول العربية..لا أجد جوابا شافيا..إلا أن الرجل مجنون.
وأضاف: لماذا لا يترك اردوغان العرب وشأنهم ؟؟ .. ما دخله في نزاعات امتنا العربية هذا الاتاتوركي .
وتساءل مهاجما قطر أيضا: ما فائدة قطر من جرجرة اردوغان لمحاربة العرب ؟ .. لماذا تمول قطر كل عدو للامة العربية.؟
وأثارت الاتفاقية العسكرية بين تركيا وحكومة “الوفاق” الشرعية المعترف بها دوليا في ليبيا جنون حكام الإمارات، خاصة محمد بن زايد الداعم الأول للجنرال الليبي المتمرد خليفة حفتر.
وبعد أن هدم أردوغان في أيام بهذه الاتفاقية ما خطط له ابن زايد طيلة سنوات في ليبيا وأنفق عليه مليارات الدولارات، خرج وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش يهاجم تركيا وأردوغان بشدة.
وفي تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) قال قرقاش مهاجما تركيا:” يحق لنا أن نسأل، أين هو مبدأ تصفير المشاكل مع دول الجوار والذي دعت له السياسة الخارجية التركية؟”.
وكتب قرقاش، على “تويتر”، مساء الثلاثاء الماضي مهاجما تركيا التي شاركت مع قطر في القمة الإسلامية بماليزيا “غريب.. أن تترأس منظمة كبيرة كمنظمة التعاون الإسلامي لسنوات عدة دون أن تشكو من فعاليتها أو أدائها وفور انتهاء رئاستك تبدأ شكواك. وتتمادى إثر ذلك وتسعى إلى تبني سياسة اجتماعات المحاور والاستقطاب”.
وشنت قوات حكومة الوفاق الليبية والمعترف بها دوليا اليوم، السبت، هجوما كاسحا على الميليشيات التي يقودها الجنرال الليبي المتمرد خليفة حفتر، في محيط مطار طرابلس.
وبينت الوفاق في بيان بفيس بوك أن قوات حكومة الوفاق شنت ما وصفته “هجوماً كاسحاً” على قوات حفتر بمحور الرملة بمحيط المطار وتمكنت من السيطرة على عدة مباني كانت يتحصن بها الميليشيات بعد أن دمرت دبابتين وآلية مسلحة.
هذا وقالت وسائل إعلام تركية إن حزب العدالة والتنمية الحاكم يعتزم التعجيل بتقديم مشروع مذكرة إلى البرلمان، تخول الحكومة التركية إرسال قوات إلى ليبيا، بعدما كان مقرراً تقديمها في السابع من يناير المقبل.
وذكرت أن التطورات المتسارعة في ليبيا وتقدُّم حكومة الوفاق الليبية بطلب رسمي إلى نظيرتها التركية للحصول على دعم عسكري، دفعا حزب العدالة والتنمية إلى استعجال الحصول على التفويض البرلماني.
وأوضحت أن حزب العدالة والتنمية طلب من أعضاء بالبرلمان، اليوم السبت، أن يستعدوا للنظر في التفويض المقترح.
وأضافت أن المذكرة قد تُطرح في البرلمان الاثنين 30 ديسمبر الجاري، أي قبل أسبوع من الموعد الأصلي، على أن يتم التصويت عليها في الثاني من يناير المقبل، على الأرجح.