وصفت صحيفة “يني شفق” التركية، ولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد” بأنه “أمير الإرهاب”.
ووضعت الصحيفة في صفحتها الأولى، صورة “بن زايد” تحت عنوان “أمير الاٍرهاب”، في إشارة الى نقل مقاتلين سودانيين عبر طيران الإمارات إلى ليبيا للقتال بجانب قوات الجنرال “خليفة حفتر”.
ومنذ 4 أبريل/نيسان الماضي، يشن “حفتر”، المدعوم من الإمارات، هجوما للسيطرة على طرابلس، ما أجهض جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع.
وتواجه الإمارات، اتهامات بإرسال مرتزقة من السودان للقتال بجانب قوات “حفتر”، التي تستعين أيضا بمرتزقة روس في سعيها المحموم للسيطرة على العاصمة الليبية.
والأسبوع الماضي، كشفت صحيفة “خبر ترك” التركية، أن “مظلوم كوباني” قائد “قوات سوريا الديمقراطية”، زار أبوظبي مؤخرا، وعقد فيها لقاءات مع مسؤولين إماراتيين وسعوديين.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” إن بلاده تتابع تواصل دول خليجية (لم يسمها) مع “كوباني”، مؤكدا أن بلاده “لن تصمت” حيال هذا الأمر.
ومنذ وقت طويل تشهد العلاقات الإماراتية التركية توترا، مع اتهام الإمارات ودول عربية أخرى متحالفة معها، أنقره بأنها تدعم حركات سياسية معادية للأنظمة العربية، لاسيما جماعة “الإخوان المسلمون”، في وقت اتهمت فيه تركيا أبوظبي مرارا، بأنها كانت ضالعة في المحاولة الانقلابية الفاشلة ضد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في يوليو/تموز 2016، إضافة لمحاولات تجسس.