قال مسؤولون فرنسيون إن بلادهم نشرت منظومة رادار على الساحل الشرقي للسعودية، لتعزيز دفاعاتها بعد هجمات صاروخية استهدفت منشآت نفطية فيها في سبتمبر/أيلول الماضي.
واتهمت فرنسا إيران بتنفيذ الهجوم الذي استُخدمت فيه طائرات مسيرة وصواريخ، وعطل عمل أكبر منشأة لمعالجة النفط في العالم، وتعهدت بتقديم يد العون لمنع تكراره.
وقال الرئيس إيمانويل ماكرون في كلمة للجيش الفرنسي -في وقت متأخر أمس الخميس- “في شبه الجزيرة العربية والخليج، حيث تتصاعد التوترات، نشرنا في زمن قياسي قوة مهام جاغوار التي ستسهم في طمأنة المملكة السعودية”.
وأضاف أن حاملة الطائرات شارل ديغول ستدعم قوات عمليات “شاميل” في الشرق الأوسط من يناير/كانون الثاني الجاري إلى أبريل/نيسان المقبل، قبل نشرها في المحيط الأطلسي وبحر الشمال.
والخميس، أعلن الرئيس الفرنسي إرسال حاملة الطائرات شارل ديغول إلى منطقة الشرق الأوسط، في ظل تزايد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، ومخاوف باريس من فقدان المعركة ضد تنظيم الدولة زخمها.
ولم يتم الإعلان عن هذه المبادرة من قبل، بينما قال مسؤولون فرنسيون إنه تم نشر منظومة رادار على الساحل الشرقي للسعودية المطل على الخليج في إطار قوة مهام جاغوار الفرنسية في الخليج، ولم يفصحوا عن المزيد من التفاصيل.