الرئيسية - تقارير - قال إن الانتقالي أضعف مما يزعم.. المجلس الأوروبي يوصي دول الاتحاد بدعم اليمن الموحد*

قال إن الانتقالي أضعف مما يزعم.. المجلس الأوروبي يوصي دول الاتحاد بدعم اليمن الموحد*

الساعة 05:29 صباحاً (هنا عدن : متابعات )

قال إن الانتقالي أضعف مما يزعم.. المجلس الأوروبي يوصي دول الاتحاد بدعم اليمنالموحد*

 



* ترجمة - أبوبكر الفقيه*

 

قال المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، إن أبرز العقبات التي تحول دون تنفيذ اتفاقالرياض"تتمثل بعدم قدرة الاتفاق على حل الخلاف الأساسي بين الحكومة اليمنيةوالمجلس الانتقالي الجنوبي، فالأول يسعى إلى الحفاظ على وحدة اليمن بينما يستندوجود الأخير على دعوات لانفصال الجنوب.

 

وأوصى المجلس -في تحليل له ترجمه "يمن شباب نت"-  دول الاتحاد الأوروبي بمواصلةدعم اليمن الموحد.. مشدداً على أن سياسة دعم اليمن كدولة موحدة "مسألة مهمة"لمنعنشوب أي صراع في المستقبل.. لافتاً إلى أن البديل هو السماح للبلاد بالتحلل إلى عددكبير من الدويلات الصغيرة المتنافسة التي تفتقر إلى الموارد.

 

لكنه أشار إلى أنه ولكي يكون فاعلاً، فإن الاتفاق -المصمم حصرياً لحل النزاع بينالحكومة والانتقالي الجنوبي- يجب أن يخفف بطريقة أو بأخرى من حقيقة أنه مبنيعلى الاعتراف باليمن الموحد.

 

وذكر أن مشكلة أخرى في الاتفاق تتمثل في أنه يتجاهل كل الجماعات الانفصاليةالأخرى.

 

وقال إنه "بالنظر إلى العوامل السياسية والاقتصادية والتاريخية المعقدة التي شهدهاجنوب اليمن، فإن الاتفاق لا يوفر حلاً شاملاً طويل الأجل لمسألة الجنوب أو للأزمةاليمنية ككل".

 

وأشار إلى أن الاتفاق يعتمد على رغبة دولة الإمارات العربية المتحدة في إعطاء الأولويةلعلاقاتها مع المملكة العربية السعودية وتفضيل ذلك على دعمها للانتقالي الجنوبي.

 

وأكد أن هناك مؤشرات على أن الانتقالي الجنوبي أضعف مما يزعم، وذلك لأنه فقدالسيطرة العسكرية على جميع المناطق باستثناء تلك التي تعد معقلاً لقياداته البارزين.

 

وتطرق إلى رفض الانتقالي المشاركة في أخر اجتماع برعاية دولية يهدف إلى مساعدةالجنوبيين على التوصل إلى توافق في الآراء (وعقد في بروكسل في ديسمبر 2019). حتى أن الانتقالي شجب الشيخ صالح بن فريد العولقي -الذي كان في السابق الحليفالرئيسي في محافظة شبوة، والذي أظهر مرونة كبيرة في تحالفاته في العقود الأخيرة- وذلك لمشاركته في الاجتماع.

 

وبيّن التحليل الأوروبي أن العداء العميق بين الانتقالي الجنوبي وحكومة هاديواستبعاد المجموعات السياسية الجنوبية الأخرى من اتفاق الرياض، يشير إلى أن الثناءالواسع على الاتفاق قد يكون في غير محله.

 

وبالتالي طالب المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية طرفا اتفاق الرياض بالتعلم مناتفاق ستوكهولم، الذي تم توقيعه منذ أكثر من عام وسط إشادة دولية صاخبة، ولكن لميتم تنفيذ سوى بعض أجزاءه.  وكان الإنجاز الحقيقي الوحيد لذلك الاتفاق هو تثبيتوقف عسكري لإطلاق النار في مدينة الحديدة - وهو اتفاق لم يمتد إلى أجزاء أخرى منالمحافظة.