الرئيسية - عربي ودولي - سري للغاية.. تفاصيل حملة يقودها محمد بن زايد لمواجهة “المارد التركي” في المنطقة مستعينا بإيران

سري للغاية.. تفاصيل حملة يقودها محمد بن زايد لمواجهة “المارد التركي” في المنطقة مستعينا بإيران

الساعة 10:58 مساءً (هنا عدن : متابعات )

كشف حساب شهير بتسريباته السياسية من الإمارات على تويتر، عن ما زعم أنه تفاصيل حملة جديدة يقودها محمد بن زايد لمواجهة التوسع التركي في المنطقة.

حساب “” ـ الذي يعرف نفسه على أنه ضابط بجهاز الأمن الإماراتي ـ قال في تغريدة له لاقت تفاعلا واسعا، إن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد يقود حملة تقارب بين السعودية وايران لمواجهة تركيا في عدة دول.



 

وأضاف الحساب الذي يحظى بمتابعة أكثر من 260 ألف شخص على تويتر في تغريدته التي رصدتها (وطن) أن ابن زايد قطع شوطا كبيرا بهذا الشأن، على أن تتم سرية العلاقة بينهم كما هي عدائية ليستفيد الطرفان من هذا الخلاف، مع استمرار الخطة الرئيسية، حسب زعمه.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أفادت بأن الإمارات أجرت في العام الماضي مفاوضات سرية مع إيران، دون إبلاغ الولايات المتحدة بذلك.

وذكرت الصحيفة، في تقرير نشرته قبل أيام نقلا عن مسؤولين في الولايات المتحدة وإيران ودول في الشرق الأوسط، أن المفاوضات التي شارك فيها مسؤولون إيرانيون كبار جرت أواخر سبتمبر الماضي في أبوظبي، في مسعى من الإمارات إلى التوصل لاتفاق سلام منفصل مع الجمهورية الإسلامية وتفادي جولة العنف التي كان من شأنها تقويض جهودها المستمرة على مدى سنين لتقديم نفسها كبؤرة استقرار في المنطقة المضطربة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المفاوضات جرت على خلفية بروز تساؤلات لدى بعض حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة بشأن مدى التزام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحمايتهم، في ظل طريقة تعامل واشنطن مع سلسلة الهجمات المنسوبة إلى إيران، بما في ذلك استهداف ناقلات تجارية في خليج عمان وقصف معملين لشركة “أرامكو” السعودية في سبتمبر.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وغربيين استنتاجهم، أن الإمارات أطلقت هذه المفاوضات بعد أن خلصت إلى أنها لا تثق بشكل كبير بنهج واشنطن تجاه إيران وبإمكانها بنفسها الاضطلاع بدور فريد في تخفيف التوترات الإقليمية.

وذكرت الصحيفة أن السعودية بدورها بادرت في الوقت نفسه إلى دراسة إمكانية تحقيق “اختراق دبلوماسي” مع إيران بوساطة عراقية وباكستانية.