نشر ناشط عماني معروف في سلطنة عمان تغريدة رد فيها على المزاعم التي نشرتها بعض الصفحات اليمنية المحسوبة على دولة شيطان العرب الإمارات، و التي تقول خبر عاجل: قوات سعودية تتولى حماية منفذ شحن في المهرة.
ويأتي الخبر على أساس أن سلطنة عمان ليست لها القدرة على حماية منافذها الحدودية حي مزاعم دولة ساحل عمان التي كانت بالأساس تحت حماية ودعم السلطنة قبل أن يؤسس زايد إمارات الشر ويتسلمها شيطان العرب بن زايد.
ونشر الخبر ناشط وإعلامي سعودي صفحته موثقه على موقع تويتر واسمه خالد الزعتر وعلق عليه بقوله ما نصه كما لسع الدبور: “تسلمت قوات سعودية مهمة حماية جمرك شحن في محافظة #المهرة ، الذي يعد احد اهم المنافذ البرية بين #اليمن وسلطنة عمان ، إذا كنت غير قادر على ضبط حدودك فإن هناك قوات ورجال قادرون على ضبطها وقطع الطريق أمام تهريب السلاح الإيراني للحوثيين #المهره_تنتصر_للجنوب”
ليرد عليه الناشط العماني المعروف باسم الشاهين العماني الصقر الحر، بإستغرابه من الخبر وكيف لجيش الكبسة وجيش مرتزقة أن يقوموا بحماية منفذ ورجال سلطنة عمان هناك، حيث قال ما نصه: : “لدينا رجال من الإنس والجن يحمون كل شبر بعمان وان تطلب الوضع سترى الاموات يخرجون اجداثهم سراعاَ إلى مكاتب التجنيد ومتسودعات السلاح وليس لواء المشاة الالية الباكستاني أو مرتزقة بلاكواتر أو جيش الكبسة”.
التغريدة كالعادة أثارت الكثير من التفاعل و التعليقات، منها الساخر ومنها الجاد، حيث قال ناشط معلقا: “أول كلام والأخير احموا حدودكم صارت شوارع للجيش اليمني والجان الشعبية. كب على حلاك وسكت،”
ورد آخر بقوله: “من يسمع الخبر يقول ان المنفذ موجود على الساحل ويصعب مراقبته مصيبة من اعماه حقده عن الحقيقه سواحل اليمن كلها تهريب وراجع تقارير الأمم المتحدة كم هائل من الغنائم من مختلف انواع الاسلحه حصل عليها الحوثي من انسحاب قوات الشرعيه من عدة مواقع تركيزكم على سلطنة عمان لا يستند لدليل”
أما ناشط سعودي فرد قائلا: “نبراء الى الله من اي صوت سعودي يهاجم سلطنة عمان وقد ابتلينا بفريق من الإعلاميين السعوديين ينساقون لإملاءات دولة ساحل عمان واختراق المؤسسات الاعلامية السعودية بشراء إعلاميين واستخدامهم للإساءة ضد الكويت احيانا وضد عمان احيان هولاءِ نشاز لايمثلون المجتمع السعودي”
ورد الشاهين العماني على ما يبدو إنها حملة منظمة من قبل اللجان الإلكترونية، حيث قالت ناشطة ما نصه: “أليس ما يحدث في المهره وفي منفذ شحن تحديدا إهانه للسلطنة ؟ كيف لدولة ك عمان ان تغض الطرف عن تلك الأحداث ام كما يقول المثل (اللي على راسه بطحة يتحسسها!)”
ليرد الشاهين العماني عليها بقوله: “لو خطى احد مرتزقة قوات احتلال اليمن خطوة واحدة بالقرب من الحدود العمانية….. لعاد قائدهم لحضيرته في نعش تجره الحمير”