�كد مجلة
فوربس الأمريكية أن
سلطنة عمانتعمل بجدّ لضمان عدم الإنجرار إلى النزاعات الإقليمية .
وأشادت المجلة بجهود السلطنة في هذا الصدد.
وأكدت “فوربس” أن هناك مؤشرات على استمرار الدور العماني في حل الخلافات بالطرق السلمية .
وقالت “فوربس” إن تأكيد السلطنة في عهد
السلطان هيثم بن طارق على مواصلة نهجها الحيادي والاستمرار في دورها المعروف في منطقة
الخليج والمهم بالنسبة للمنطقة والعالم أجمع يؤكد انها صديق للجميع والعالم اجمع يحتاج الى صداقتها.
وكان السلطان هيثم بن طارق، أعلن السير على الثوابت الخارجية لسلفه قابوس بن سعيد، لاسيما المساهمة في حل الخلافات ودعم مسيرة التعاون الخليجي.
جاء ذلك في أول خطاب للسلطان هيثم الذي تم تسميته وفق وصية قابوس.
وفي الخطاب الذي نعى فيه سلفه قابوس، قال السلطان هيثم بن طارق: سنسير خارجيا على الثوابت لسلطان قابوس من التعايش السلمي بين الأمم، وحسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الغير واحترام سيادة الدول.
وأكد أن بلاده ستدعم وستساهم في حل الخلافات بالطرق السلمية، وستواصل دعم مسيرة التعاون الخليجي والدفع به لتحقيق أماني الشعوب.
وشدد على استمرار بلاده في دعم الجامعة العربية والعمل مع قادة دولها، ومواصلة التعاون مع دول الأمم المتحدة واحترام الاتفاقيات الدولية.