عبر الأكاديمي الاماراتي عبدالخالق عبدالله مستشار ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد عن جنونه من الهزائم المتتالية التي لحقت بمليشيا الإنقلابي المدعوم إماراتيا خليفة حفتر في ليبيا، داعياً الجيش المصري للتدخل .
وادّعى “عبدالله” أن طرابلس أصبحت اول عاصمة عربية تقع تحت ما أسماه “الاحتلال التركي”.
وأشار صراحةً إلى أنّ الرهان بات على دور مصري حاسم خاصة الجيش المصري لـ”ردع اردوغان ووقف زحف مرتزقته شرقًا وغربًا وجنوبا”.حسب تعبيره
وذكّر مغرّدون مستشار “بن زايد” بالجُزُر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران، ولم تجرؤ حتى اليوم على استردادها، فيما تتدخل بأموالها ومرتزقتها في شؤون الدول العربية، وتدعم الإنقلابات فيها .
والجمعة، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنّه تم تطهير طرابلس وترهونة وجميع المطارات الأخرى بالمنطقة من قبل “الجنود الأتراك مع إخوانهم الليبيين”.
ومُنيت مليشيا حفتر، في الفترة الأخيرة، بهزائم عديدة على يد الجيش الليبي، الذي أعلن الجمعة، تحرير مدينة ترهونة الواقعة على بعد90 كلم جنوب شرق طرابلس، بعد يوم من الإعلان عن استكمال تحرير العاصمة من مليشيا حفتر.
واليوم السبت، دخلت قوات الوفاق مدينة سرت وواصلت تقدمها شرقا، وأرغمت حفتر على الانسحاب من قاعدة الجفرة بوسط البلاد.
وتتهم الحكومة الليبية كلا من مصر والإمارات وروسيا وفرنسا والأردن بدعم عدوان حفتر على طرابلس، بالسلاح والمرتزقة.
وعلى وقع تكبد مليشيات حفتر خسائر فادحة بفعل ضربات قوات حكومة الوفاق، أعلن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي عن “مبادرة سياسية” لحل الصراع الدائر في ليبيا، يرى فيها محللون محاولة لإنقاذ “حفتر” بعد الهزائم التي تكبدها في ليبيا.
وفي مؤتمر صحفي عقده في القاهرة مع رئيس مجلس نواب طبرق شرقي ليبيا عقيلة صالح، وحفتر، قال السيسي إنه اتفق مع الاثنين على طرح “مبادرة سياسية” لإنهاء الصراع في ليبيا.
وأضاف أن المبادرة المطروحة تدعو إلى وقف لإطلاق النار في ليبيا اعتبارا من صباح الإثنين 8 يونيو/حزيران الجاري.
كما تطرح المبادرة تنظيما جديدا لشكل مجلس النواب والمجلس الرئاسي، وطريقة تمرير الدستور.
