أعلن موقع أمريكي عن معلومات وصفت بأنها ” فضيحة “جديدة لحاكم دبي الملياردير محمد بن راشد آل مكتوم، والذي اتضح بأنه يتلقى مئات الآلاف من الدولارات في صورة منح من الإتحاد الأوروبي، بسبب الأراضي المملوكة له في بريطانيا.
ويعد الشيخ الإماراتي الذي يعتبر من أغنى رجال العالم بصافي ثروة قدّر بمليارين ونصف دولار، من أكبر المنتفعين في دولة بريطانيا، من المعونات الزراعية التي يقدمها الإتحاد الأوروبي لمالكي الأراضي، لقاء مجرد امتلاك أرض زراعية، بحسب ما وصف موقع “The International Business Times” الأمريكي.
وبحسب ما قال الموقع فقد تلقت عقارات بن راشد الذي يبلغ سبعين عاماً، في منطقة ويستر روس، لأكثر من 100 ألف دولار، وكذا الأمر تلقت برامجه لتربية وسباق الخيل في نيوماركت بانجلترا أكثر من 400 ألف دولار العام الماضي.
ويمتلك حاكم دبي في منطقة “ويستر روس” عقاراً بمساحة 63 ألف فدان، والذي تلقت مقابله شركة “سميش مانيجمنت” وهي شركة لابن راشد حصة فيها، تلقت مبلغ 102 ألف دولار في 2019، و807 ألف دولار في 2018، كما أكثر من 100 ألف في 2017.
فيما تلقت شركة أخرى لابن راشد تدعى “Godolphin Management”، أكثر من 402 ألف دولار مقابل عمليات تربية الخيول وسباق الخير في نيو ماركت للعام الماضي.
كما تضم مزارع تربية الخيول في نيوماركت مهابط طائرات هليكوبتر وملاعب تنس وبركة مياه “للعلاج المائي للخيول”.
ويمتلك حاكم دبي أيضاً قصراً بقيمة 57 مليون دولار أمريكي في منطقة دلهام هول.
وعبر عديد من النشطاء عن انتقادهم لسياسة دعم الزراعة من قبل الاتحاد الأوروبي والتي ينتفع منها فقط أصحاب المليارات في العالم على حد قولهم، فتح ين كشف تحقيق سري عام 2017، أن واحداً من بين خمسة أشخاص من بين أكبر 100 متلقي معونات الاتحاد الأوروبي، هو ملياردير فعلياً.
وفي التعليق على الأمر قال “أندي وايتمان” عضو البرلمان الاسكتلندي، بأن معونات السياسة الزراعية المشتركة للاتحاد الأوروبي يجب أن يتم تخصيصها للصالح العام ولهؤلاء الذين يحتاجونها، لا يجب أن يكون هناك استحقاق شامل هذه المعونات”.
وتابع: “لا أعتقد أن الشيخ محمد يحتاج هذه المعونات، ولا يجب أن يتلقى أموالاً عامة”.
يشار إلى أنه في الفترة الأخيرة هيمن على اهتمام الصحف البريطانية بنسخها الورقية والإلكترونية، خبر إصدار المحكمة العليا البريطانية حكمها لصالح الأميرة هيا بنت الحسين، وتحميلها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، مسؤولية اختطاف ابنتيه، وإعادتهما قسراً إلى الإمارات.
وتصدر الموضوع الصفحة الأولى في عدد من الصحف منها الغارديان والتايمز والديلي تلغراف، طيلة أسابيع.
وبدأت معركة حضانة الطفلين في شهر مايو الماضي وعقدت عدة جلسات بالمحكمة العليا في لندن أمام آندرو ماكفارلين رئيس قسم شؤون الأسرة وكانت جلسات خاصة.
وقال الطرفان في بيان في يوليو الماضي إن القضية لا تتعلق بالطلاق أو بمشاكل مالية بل تقتصر على رعاية الطفلين.
ويقول موقع “بيلد” إن الأميرة هيا ليست هي المرأة الأولى التي تهرب من محيط حاكم دبي القوي، الذي تقدر ثروته بـ10 مليارات يورو.
فقد سبق أن حاولت اثنتان من بناته الهروب: شمسة (38 عاماً) هربت داخل إنجلترا بسيارة، قبل أن يتم اقتيادها من كامبريدج وإعادتها إلى دبي، ولطيفة (32 عاماً)، التي حاولت الهروب بيخت من عمان قبل أن تعترضها البحرية الهندية وتعيدها إلى والدها.