فجر الشيخ السعودي المدخلي، أسامة بن عطايا العتيبي، موجة غضب واسعة، بعد دعوته الليبيين للقتال إلى جانب الجنرال المتمرد خليفة حفتر، ومرتزقة “فاغنر”، ضد الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً.
وقال العتيبي المعروف عنه تطبيله لـ”ابن سلمان”، في مقطع فيديو رصدته “وطن”، إن القتال إلى جانب حفتر والفاغنر الروسية يمثل نصرةً لأهل السنة، زاعماً إلى أنه عبر ذلك تُصان الأعراض وتحفظ الفروج وتحقن الدماء.
واعتبر العتيبي أن القتال مع حفتر وفاغنر “يعز أهل السنة، ويذل أهل البدعة”، مبرراً إعطاء امتيازات لدول معارضة لكسب مساعدتهم”، مشيراً إلى روسيا والإمارات وفرنسا في مواجهتها لدول مثل إيطاليا وأمريكا “التي تحاول الاستئثار بخيرات ليبيا”، وفق قوله.
وفي ختام حديثه، تمنى العتيبي أن “يحفظ الله الجيش الليبي بقيادة المجاهد البطل السلفي خليفة حفتر” على حد وصفه.
الجدير ذكره، أن قوات فاغنر الروسية هي منظمة روسية شبه عسكرية تشارك في الصراعات العسكرية والحروب الأهلية مقابل المال، حيث أنها لعبت دوراً كبيراً في جرائم النظام السوري منذ اندلاع الحرب الأهلية بسوريا.
ويرى آخرون أن فاغنر هي في الحقيقة وحدة سرية تتبع وزارة الدفاع الروسية، وتستخدمها الحكومة الروسية في الصراعات عندما تكون هناك حاجة للإنكار، كما تقارن مجموعة فاغنر بالأكاديمية، وهي شركة الأمن الأمريكية التي كانت تعرف سابقًا باسم بلاك ووتر.
ومنذ عام 2015 عمل الانقلابي خليفة حفتر على تنفيذ هجمات ضد حكومة الوفاق الليبية الشرعية المعترف بها دولياً مدعوماً من الإمارات وروسيا وعدد من الدول الأوروبية، وذلك طمعاً في السيطرة على البلاد.