زار وزير الدفاع التركي خلوصي أكار -اليوم الجمعة- العاصمة الليبية طرابلس، وسط تأكيد الأمم المتحدة على أن الحكومة الليبية برئاسة فايز السراج هي الشرعية والمعترف بها دوليا.
وجرى استقبال أكار -الذي يرافقه رئيس الأركان يشار غولر- بمراسم رسمية في مطار معيتيقة الدولي بطرابلس.
وكان في استقبال أكار وغولر، نائب وزير الدفاع الليبي صلاح الدين النمروش، ورئيس الأركان الفريق ركن محمد الشريف، وقائد القوات البحرية عبد الحكيم أبو حولية.
كما حضر الاستقبال السفير التركي لدى طرابلس سرهات أكسين، وبقية المسؤولين المعنيين من الجانبين.
وتهدف الزيارة إلى الاطلاع عن كثب على سير الأنشطة الجارية في إطار مذكرة التفاهم المبرمة بين البلدين للتعاون الأمني والعسكري.
وعقب المراسم، توجه أكار وغولر لزيارة مقر التدريب والتعاون العسكري والأمني، الذي جرى تشكيله في إطار مذكرة التفاهم.
وفي السياق ذاته، قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن بلاده مستمرة في التعاون مع الحكومة الليبية الشرعية "بكل عزم وإصرار".
وأضاف أردوغان -في تصريح للصحفيين بإسطنبول- أن "وزير دفاعنا في زيارة إلى ليبيا لمواصلة التعاون القائم بتنسيق أوثق
من جهتها، أكدت الأمم المتحدة أن الحكومة الليبية برئاسة فايز السراج هي الشرعية والمعترف بها دوليا، وطالبت الدول المؤثرة في الصراع بأن تدرك هذه الحقيقة.
وفي مؤتمر صحفي عقده أمس الخميس ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عبر دائرة تلفزيونية من مقر المنظمة الدولية في نيويورك، قال "من الواضح -ومن وجهة نظرنا- أن هناك حكومة ليبية معترفا بها دوليا مقرها في طرابلس، وهي التي نعمل معها".
وأضاف "أما حفتر، فهو طرف في النزاع، وهو الذي طلب التحدث إلى الأمين العام.. أعتقد أن (الأمين العام أنطونيو) غوتيريش بعث إليه (حفتر) برسائل واضحة، وسأترك الأمر عند هذا الحد".
وقال إن المكالمة الهاتفية التي أجراها غوتيريش مع حفتر، لا تمنحه وضعا قانونيا أو مركزا رسميا.
وتابع أن من الواضح الآن أن هناك دولا لها تأثير مباشر على الطرفين، ومن المهم توصيل الرسالة نفسها لهذه الدول.
المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول