الدبور – الإعلامي التركي المعروف حمزة تكين، رد على الإعلامية بقناة الجزيرة غادة عويس على الإدعاءات التي نشرتها وتهجمها على الرئيس التركي أردوغان، بعد قرار تحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد كما كان لاكثر من ٥٠٠ عام منذ أن إشتراه محمد الفاتح بعد فتح القسطنطينية.
ورد الإعلامي حمزة تكين على تغريدة عويس المثيرة للجدل و التي حصلت على الكثير من التعليقات ضدها، حيث قال ما نصه كما لسع الدبور من المعركة حامية الوطيس في موقع تويتر:
“المسيحيون بالقدس لم يبيعوا كنيستهم بالمال كما فعل البيزنطيون بآيا صوفيا (عليك الاطلاع على التاريخ) علاقات تركيا مع الاحتلال بالحضيض بظل حكم أردوغان وهي بتراجع مستمر (عليك الاطلاع جيدا على تطورات السياسة بالمنطقة) المقدسيون يقاومون تهويد القدس بدعم كبير من تركيا (عليك البحث جيدا)”
لتعاود عويس الرد على الإعلامي حمزة تكين الذي جلدها برده، وأصرت على رأيها بأن الوثيقة مزورة، مع أن جميع الخبراء أثبتوا صحتها وموجودة أصلا بالمتحف منذ عقود حتى قبل أن يستلم أردوغان الحكم، حيث قالت عويس في ردها على تكين ما نصه:
“جميل تعليقك لولا انك أقرنته بعليك عليك عليك. ناقص تجلدني في آخر كل جملة. حاول السيطرة على انفعالاتك يا حمزة اثناء الكلام والكتابة حتى تصبح اكثر اقناعا ولباقة وأكثر إفادة للقضية التي تؤمن بها.لن أجادلك اكثر فواضح انك تشخصن وتسخر.”
وعلق الكثير ضد عويس ومع الإعلامي تكين، حيث قال أحدهم : “اخت غاده مع احترامي لشخصك لكنك انتي من تشخصني الأمور لماذا عندما كانت ايا صوفيا متحف لم تنكري هذا الأمر فقط اعترضتي عندما تم إعادتها مسجداً ألم تكن مسجداً منذ أن فتحها محمد الفاتح هل ظلم محمد الفاتح المسيحيين ولماذا تنكريه على اردوغان سعيه من أجل القدس وفلسطين؟!”
وقال آخر لها على ردها على تكين ما نصه: “الرجل ينصحك بأدب ما شفناه شخصن”
لترد عليه بقولها: “لم أستسغ تكراره عبارة عليك وعليك وعليك!ممكن اجادله بأن وثيقة البيع ليست مؤكدة والعلاقات متدهورة لكن قائمة وهناك تجارة وطيران الخ لكني لن ادخل بجدل فيه حدّة وتعصّب ولهجة فوقية خاصة اني غير معترضة على التحويل وهناك ما يعجبني في سياسات تركيا مثلما هناك ما لا يعجبني.لست تابعة لاحد.”
وبعد أن قالت إنها لن ترد عليه عادت عويس للرد على الإعلامي تكين، عندما رد عليها بقوله: “كلمة “عليك” هي دعوة وطلب لأمر ما وليست كما ادعيتي ثانيا لست منفعلا على الاطلاق وإذا كنتِ تعتبرين تعليقي انفعالا ماذا نعتبر تعليقك على الطيب أردوغان واتهامه بأمور غير صحيحة على الإطلاق؟ ثالثا كان الأولى بك أن تفندي (انفعالاتي) بالأدلة بعيدا عن الشخصنة ومحاولة السخرية تحياتي لك”
فردت عليه بتكذيب الوثيقة وطالبته بقطع العلاقات مع إسرائيل، حيث قالت ما نصه: “عظيم ١-الوثيقة التي تتحدث عنها غير صحيحة ٢-اوقف الطيران اليومي ثم تحدث عن الاقصى ٣-كم مساهمته بالاونروا؟ وأخيرا انا صحافية مستقلة موضوعية لست تابعة مثلك.احيانا تعجبني مواقف سياسية لهذا المسؤول او ذاك واحيانا لا تعجبني.اردوغان افضل من كثيرين انما ليس إلهاً.حاول السيطرة على اعصابك”
ليرد حمزة تكين عليها بقوة ويجلدها أمام متابعينها عندما رد عليها بجقائق وليس مشاعر كما كتبت، حيث قال: “الوثيقة صحيحة بشهادة المؤسسات العلمية والقانونية… القضية ليست بالطيران وأصلا الخطوط الإسرئيلية لا تهبط في تركيا منذ 10 أعوام… ومن يزور تركيا 90% هم من عرب 48….. تركيا ودول قليلة وقفت ضد أمريكا مؤخرا لدعم الأونروا… أخيرا: أنت تجاوزت حدود الأدب والأخلاق بالنقاش وأنا لن أنزل إلى مستواك”