هدد ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة في دبي، وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، بمقاضاته قضائياً على خلفية التصريحات التي أطلقها ضد “ولاة نعمته” في أبوظبي، متهماً إياهم بزعزعة الاستقرار في المنطقة والتدخل في شؤون الدول.
ضاحي خلفان المعروف عنه بـ”حارس بارات دبي”، خرج في سلسلة تغريدات حسب ما أطلعت “وطن” عليها، قائلاً :” وزير دفاع أردوغان، أعطوني اسمه كاملا.. سألاحقه بعد أن يرميه أردوغان كالعظم يوما ما”.!
وأضاف خلفان :” ملاحقتي ستكون له قانونية”، و”صورته يجب أن توزع على كل مطارات الإمارات.. لن يمر من هنا “.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية إن “أبوظبي ارتكبت أعمالا ضارة في ليبيا وسوريا” متوعدا إياها بالقول “سنحاسبها في المكان والزمان المناسبين”.
وجاء في نص للمقابلة نشرته بالتركية وزارة الدفاع التركية “يجب سؤال أبوظبي ما الدافع لهذه العدائية، هذه النوايا السيئة، هذه الغيرة”.
وأثارت تصريحات آكار جنون سفهاء ابوظبي، فخرجوا يتطاولوا عليه ضمن سياستهم المعهودة في مهاجمة من يعارضهم، وطالب أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية تركيا إلى الكف عن التدخل في الشأن العربي والتخلي عما أسمته “الأوهام الاستعمارية” و”منطق الباب العالي”.
وأضاف قرقاش “ببغاء” ابن زايد، :” منطق الباب العالي والدولة العليّة وفرماناتها مكانه الأرشيف التاريخي. فالعلاقات لا تدار بالتهديد والوعيد، ولا مكان للأوهام الاستعمارية”.
وتأتي تصريحات أكار في توقيت يشهد توترا متصاعدا بين الدول المنخرطة في النزاع الدائر في ليبيا بين حكومة الوفاق المعترف بها من الأمم المتحدة ومقرها طرابلس، والجنرال الانقلابي خليفة حفتر.
وتدعم تركيا عسكريا حكومة الوفاق، في حين يحظى الانقلابي حفتر بدعم مصر والإمارات والسعودية وروسيا.
وقال أكار وفق ما نشرته القناة القطرية “أنصح مصر بالابتعاد عن التصريحات التي لا تخدم السلام بليبيا بل تؤجج الحرب فيها”، داعيا الدول الداعمة لحفتر إلى التوقف عن دعمه قائلا “إذا لم توقف الإمارات والسعودية ومصر وروسيا وفرنسا دعم الانقلابي حفتر فلن تستقر ليبيا”.