جعل سقطرى قاعدة عسكرية أمريكية، وإفراغ أهلها منها وذلك باتباع الخطوات التالية:
أ - ترحيل الشباب للإمارات بغرض العمل بالأمن والجيش الإماراتي، وهذا مالم يحصلحيث بقي الشباب في الإمارات في سكن قد أعد لهم سلفا لمدة أشهر وبراتب 500 درهم،وبعدها تم توظيف البعض والبعض لازال عالقا إلى لحظة هذا التقرير
بعد إفراغ الجزيرة من الشباب ، يبقى في الجزيرة كبار السن أو الفئة المثقفة الرافضةللوجود الإماراتي، وسيأتي الدور عليهم بعد أن تكون قد هيأت بناء القواعد العسكريةوعمل الحواجز الأمنية وممنوع الاقتراب من الموقع الفلاني ، وهنا ستقوم بتقليل الموادالغذائية والوارد لسقطرى أو بمنع دخول أي سفينة تجارية للجزيرة مما يضطر البقيةالباقية للمغادرة بحثا عن لقمة العيش أو قبولها بتزويدهم هي بنفسها حتى إذا أمِنالباقون فترة بسيطة ستقوم بمنع الوارد مما يضطر الباقون لمغادرة الحزيرة، وهناستكون الجزيرة فارغة تماما إلا ممن تستعملهم هي من أبناء سقطرى كعمال ومرتزقةوخدم، بحكم معرفة الباقين بطبيعة سقطرى.
2- تعطيل التعليم، وذلك من خلال تبنيها في بداية كل عام دراسي التعاقد مع معلمين ومنثم تماطل في تسليم رواتب المعلمين المتعاقدين كما هو حاصل في هذا العام، فقد انتهىالعام الدراسي ونحن على أعتاب عام جديد ولازالت رواتب عدة أشهر معلقة من العامالماضي.
3- إفراغ الجزيرة من السيولة النقدية وتهديد التجار مما اضطر التجار إلى تهريب المبالغنقدا عبر البحر ، ونعلم ما نتيحة ذلك، سخط شعبي على الحكومة .
4- سيطرة الإمارات على الميناء والمطار ، وإدخال سفن عبر الميناء قادمة من الإمارات لاتخضغ للتفتيش .
5- تعمل الإمارات على تضييق عيشة المواطنين في سقطرى، تارة بتعطيل خدمة الكهرباءوأخرى بالماء وتارة بجعل الناس في حيرة من أمرهم لا يعلمون ما هي نتائج التواجدالإماراتي والغموض الذي يكتنف تصرفاتهم..
من هذا كله نخلص إلى أن الإمارات وراءها أمر مريب، فهي يد أمريكا في سقطرى وتمهدلها الطريق للسيطرة عليها.. وبالسيطرة على سقطرى يعني السيطرة على مفترق طرقبحري يربط الهند بأفريقيا والخليج العربي (وهنا تكمن أهمية موقع جزيرة سقطرى).
