�بّرت منظمة سام للحقوق والحريات، عن قلقها من تصاعد انتهاكات حقوق الانسان في العاصمة المؤقتة عدن، من قبل مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.
وقالت المنظمة في بيان ـ أطلع يمن شباب نت عليه ـ "أن الوضع الحقوقي، خلال الثلاثة الأشهر الماضية ـ يونيو، يوليو، أغسطس ـ تدهور بشكل مقلق، وتزايدت الانتهاكات بشكل ملحوظ".
وبحسب المنظمة فإن فرقها "رصدت أكثر من 120 انتهاكًا، في المدينة التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي، وتنوعت تلك الانتهاكات بين الاعتقالات التعسفية لأكثر من 50 مدنياً بينهم شباب وقيادات سلفية, ووفاة الشاب حسين مروان العرشي (20) عامًا تحت التعذيب في أحد سجون عدن, وعودة الاغتيالات, والتهجير المناطقي لأشخاص ينتمون إلى المحافظات الشمالية".
ودعت منظمة سام، سلطات الأمر الواقع في مدينة عدن «المجلس الانتقالي» للإفراج فوراً عن أستاذ كلية الكيمياء التحليلية المساعد بجامعة عدن، الدكتور طاهر عبدالله عبدالجبار القباطي 47 عاما، الذي اعتقل في نقطة العلم، المدخل الشرقي للعاصمة المؤقتة عدن، من قبل قوات المجلس الانتقالي صباح الاثنين 20 يوليو 2020 أثناء عودته من مدينة سيئون بحضرموت، والإفراج عن أقاربه وإعادة كل المنهوبات التي نهبتها من منازلهم.
وحثت المنظمة، المجلس الانتقالي، على احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان، بما فيه المادة 9 من "العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية"، الذي صادق عليه اليمن، والذي ينص على أن: "لكل فرد حق في الحرية وفى الأمان على شخصه. ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا. ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون وطبقا للإجراء المقرر فيه, يتوجب إبلاغ أي شخص يتم توقيفه بأسباب هذا التوقيف لدى وقوعه كما يتوجب إبلاغه سريعا بأية تهمة توجه إليه".