طالب محافظ شبوة، محمد صالح بن عديو، الإمارات لإخراج قواتها من منشأة بلحاف لإنتاج الغاز
وقال بن عديو، إن الإمارات تعيق عمل منشأة بلحاف للغاز وحولتها إلى ثكنة عسكرية.
وأكد المحافظ أن الإمارات أوقفت تصدير الغاز منذ 5سنوات وسرحت مئات العمال وترفض مغادرة منشأة بلحاف.
وحذَّر محافظ شبوة (شرق)، محمد صالح بن عديو، من احتجاجات شعبية للمواطنين وآلاف الموظفين الذين أصبحوا عاطلين عن العمل، بسبب سيطرة القوات الإماراتية على منشأة بلحاف وعدم السماح باستئناف العمل فيها.
وقال "بن عديو"، في مقابلة تلفزيونية مع قناة "حضرموت" المحلية، الاثنين، إن الإمارات حوّلت منشأة بلحاف للغاز في شبوة إلى "ثكنة عسكرية، وتقف حجر عثرة أمام إعادة تشغيل المنشأة وتصدير الغاز، للسنة الخامسة على التوالي".
وأضاف أنه خاطب الحكومة السعودية التي تقود التحالف، بشأن ضرورة إخلاء المنشأة وإعادة تشغيلها
وقدَّم "بن عديو" عرضاً للإماراتيين، بتوفير مكان بديل في محافظة شبوة، قائلاً: "5 نجوم وعلى حسابي"، وإخلاء المنشأة لمعاودة التصدير، "لأننا بلد يعتمد في موازنته على عائدات الغاز بنسبة 70%، ونواجه ضغطاً شعبياً، لأن هناك آلاف العمال تم تسريحهم وأصبحوا بلا عمل".
وأضاف: "المواطنون سيضطرون إلى التظاهر أمام المنشأة وهذا ليس في مصلحتهم (اﻹماراتيين)، أما نحن فلن نخسر شيئاً أكثر مما خسرنا".
وأكد "بن عديو"، أن الشركات جاهزة فنياً للعودة إلى العمل بعد شهر واحد من إخلاء المنشأة، فيما تقوم القوات الأمنية بتأمينها بالكامل في البر والبحر.
وكشف أن الشركات المستثمرة، وفي مقدمتها "توتال" الفرنسية، بدأت تناقش بيع المنشأة، بعدما وصلت إلى حالة يأس من عودتها للعمل، "وهذا سيمثل ضربة كبيرة للاستثمار باليمن، وسيتضرر القطاعان النفطيان الاستكشافيان لـ(توتال) إذا غادرت الشركة، لأننا لم نتحرك في مجال الغاز".
وسبق أن طالب المحافظ اليمني، أكثر من مرة، بإخلاء منشأة بلحاف، واتهم القوات الإماراتية بمنع السماح باستئناف العمل فيها.