قامت القوات السعودية بإنشاء ثكنات عسكرية في منفذ شحن بمحافظة المهرة، تحت غطاء ما يسمى "برنامج الإعمار السعودي".
وقالت مصادر محلية إن القوات السعودية قامت بإنشاء ثكنات عسكرية ومتارس، في منفذ شحن تحت غطاء "برنامج الإعمار".
وتحدثت المصادر بأن" البرنامج أصبح عبارة عن منظومة استخباراتية تعمل من خلاله على تنفيذ المشاريع الاحتلالية بشكل واضح وصريح".
واستنكرت المصادر" غياب الحكومة الشرعية تماما عن متابعة الوضع، وتواطؤ جهات فيها مع هذه المشاريع "الاحتلالية" السعودية".
الى ذلك قال رئيس لجنة الاحتجاج السلمي بمديرية شحن "حميد زعبنوت"، إن قوات الاحتلال السعودي، تعمل على بناء قواعد عسكرية في المنفذ تحت مسمى إعادة الإعمار.
وتحدث "زعبنوت" في سلسلة تغريدات بصفحته الرسمية على موقع التدوين المصغر "تويتر"، عن مساعي القوات السعودية لتحويل المنفذ إلى أبراج مراقبة وقاعدة عسكرية.
وأفاد أن الاستحداثات السعودية الجديدة في منفذ "شحن" البري، استفزاز لأبناء مديرية شحن يجدد التأكيد على حالة الوهن والضعف الذي وصلت إليه الحكومة الشرعية في الرياض.
واتهم "زعبنوت" وكيل المحافظة للشؤون الفنية "سالم العبودي" بتنفيذ المخططات المرسومة له من قبل السفير السعودي "محمد آل جابر" عبر ما يسمى برنامج الإعمار" واصفا إياه باحتلال مكتمل الأركان.
ولفت إلى أن شركة السليماني اخوان للمقاولات والوكيل العبودي عملا على بناء واستحداث ابراج عسكرية في منفذ شحن الحدودي لتسقط كذبة إعادة الاعمار التي يتغنى بها العبودي والسلطة المحلية وبتوجيهات من السفير السعودي.
وأكد على حق أبناء وقبائل مديرية "شحن" في الدفاع عن أرضهم، ورفض مشاريع الاستعمار السعودية بكل الطرق الممكنة والمشروعة وفي مقدمتها النضال السلمي للجنة اعتصام ابناء المهرة .
وطالب السلطة المحلية بإصدار توضيح عاجل حول الاستحداثات الأخيرة للقوات السعودية، محملا في الوقت ذاته الشؤون الفنية بالمحافظة التي يديرها "العبودي"مسؤولية عسكرة منفذ شحن البري الحدودي والذي يعد شريان الحياة الوحيد لكافة أبناء اليمن .