عندما تجتمع قبائل الصبيحة من أجل إنهاء قضية الاعتداء والبلطجة على منزل ابن الصبيحة نائب وزير التعليم المهني، ثم تقوم وسائل إعلام الانتقالي بتحريف الحقيقة ومحاولة تضليل جمهورها بمزاعم سخيفة لا تنطلي على عاقل. يبرز السؤال واضحا: ما الهدف من ذلك التزوير والافتراء؟ هل يسعون لصرف النظر عن جريمة الاعتداء على منزل نائب الوزير المحولي لأن قوة تابعة لمجلسهم الانتقالي هي التي ارتكبت الجريمة؟ أم يحاولون القول أنهم يستخفون بأبناء الصبيحة لأنهم صبروا كثيرا على التصرفات الطائشة والصبيانية من قبل الانتقالي ضد أبناء الصبيحة ورموزها في عدن ولحج، ووصلت حد القتل في كثير من الحالات؟
ام أن الهدف هو استفزاز الكتلة الواحدة لقبائل الصبيحة كما أشار إلى ذلك بيان سكرتير محافظ لحج في توضيحه للكذب والافتراءات التي دبجها إعلام مهزوم ومكشوف يتصور إن هذا الأسلوب سينجح في دق اسفين بين الإخوة وأبناء العمومة في الصبيحة؟
ولو كان القائمون على تلك المواقع التي اختلقت كمية الكذب والافتراء بعدما سمعوا توضيح سكرتير المحافظ لوضعوا رؤوسهم في الطين خجلا وحياء من انكشاف أمرهم وفضيحتهم أمام الجميع.
قالها لكم العقلاء في مكتب المحافظ وفي لقاءات المشايخ والرموز الاجتماعية وكذلك الإعلاميين من أبناء الصبيحة: ما تنشرونه من اكاذيب يغذيها خيالكم المريض مكشوف ومفضوح ولن يصدقكم أحد.
استحوا قليلا لأن ابناء الصبيحة الذين قدموا الشهداء في مختلف المناطق لا يزالون حتى اللحظة مرابطين في الجبهات، بينما أنتم تتلقفون المال الحرام لكي تطعنوا الصبيحة من الخلف باعلامكم المأجور ومؤامراتكم الرخيصة.
إن مستوى السقوط في إعلام الانتقالي تجاه أبناء الصبيحة ورموزها يؤكد إنهم فشلوا وسيفشلون أمام هذه الكتلة الصامدة والصابرة والموحدة، وكلما زاد الإعلام المأجور سقوط زادت كتلة الصبيحة تماسك وقوة، تجاه الأحداث ولن تفرط بأحد من أبنائها الأبرار ورموزها الأحرار وأنتم تعرفونهم جيدا.
