**
منذ أقل من شهر تقريبا و الخطوط الجوية اليمنية تهبط بمطار جيبوتي لتعبئة وقود طائراتها و كل رحلة تغادر عدن أو سيئون عليها الهبوط بمطار جيبوتي لإملاء خزان الطائرة بالوقود للذهاب والعودة و هذا بسبب الإشكالية التي حصلت بين الخطوط الجوية اليمنية و شركةالنفط اليمنية و ذلك حول تحاصص بينهم بمبالغ عند اليمنية لم تسددها لشركة النفط في عدن وكذلك قيمة التذاكر لليمنية من شركة النفط و طالبت شركة النفط بأموالها و تم قبول طيران اليمنية بدفع المبلغ بالريال اليمني بسعر صرف السوق السوداء 800 ريال ويخصم منها قيمة التذاكر المسجلة على شركة النفط و تدفع حصتهم من العمولة لليمنية كالمعتاد و لكن لم تقبل شركة النفط اليمنية لم توافق إلا باحتساب التذاكر بسعر بالريال بقيمة الصرف بنفس يوم الشراء واحتساب المبالغ التي على اليمنية من تعبئة الوقود بالدولار لأنها تبيع التذاكر بالدولار للركاب الذين لا يتحصلون على اي خدمة مقابلها اختصارًا للعمولة واليمنية ليس لديهم مانع بالسداد لكن بالريال بسعر حتى 900 وليس 800 ريال للدولار لان الدولار الذي تحصله من اليمنية من الركاب يهرب للخارج مع رحلات الركاب بطريقة لا نريد الإضرار ببعض الطاقم الطائر و هنا حصل خلاف بينهم و عليها قالت شركة النفط اليمنية لا يوجد لدينا وقود الطائرات و ليس ما روج له أن تم خلط الديزل مع وقود الطائرات التي أتهم بها إبن الوطن الشيخ احمد العيسي،، و من بعدها تفأجانا بالنشر بالصحف من مدير الإعلام لليمنية بصنعاء السيد سلام جباري يتهم الحكومة رسمياً بأنها تعرقل عمل طيران اليمنية ولا تدعمها بملايين الدولارات حسب قول المدير للإعلام سلام جباري و ان الحكومة تحارب طيران اليمنية رسميا رغم محاولة الحكومة مراجعة حسابات اليمنية اكثر من مرة بحكومة بن دغر وحكومة معين من قبل الرجل صالح الجبواني وعليكم سؤالة بذلك إلا أن اليمنية والعلواني يؤكدون ان اليمنية لا يحق للحكومة بمراجعة حساباتها
ونعود لوقود الطائرات رغم أن سعر اللتر لوقود الطائرات بعدن وسيئون هو دولار وستين سنت امريكي 1,60$ وبجيبوتي السعر أربعون سنت 0,40$ يعني اليمن أغلى من جيبوتي بدولار وعشرين سنت امريكي 1,20$ وهنا يتاكد لنا ان الفساد واضح وصريح بين أنتصار العراشة واحمد العلواني بين شركة النفط اليمنية وشركة طيران اليمنية والضحية المواطن البسيط الذي يتجرع رحلة تطول علية اكثر من خمسون دقيقة بسبب الإختلاف على العمولات فيما بينهم ومرفق لكم رسالة شركة النفط التي سربت من اليمنية وموجهة لمدير منطقة عدن عبدالله الذي مكاتبة تبيع المقاعد عند ابواب المكاتب وكذلك رسالة مدير مكتب سيئون كفاح التي تطالب من وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء بالحصول على موافقة من السعودية لتعبئة الوقود لطائرات اليمنية من بيشة أو شرورة لأن رئيس مجلس إدارة اليمنية لا يمكنه طلب ذلك من حكومة معين التي بينها خلاف مع ابناء رئيس الجمهورية والعلواني قريبهم ويريد الإبتعاد عن معين خوفاً من المطالبة بفتح موضوع تقرير اللجنة التي شكلها معين ومن نتائجها اقالة العلواني واحالته للتحقيق