الرئيسية - تقارير - عمران خان يضرب وجه “عيال زايد” وأمير السعودية المراهق بالنعال: “هناك أشياء يمكننا قولها وأخرى لا يمكننا”

عمران خان يضرب وجه “عيال زايد” وأمير السعودية المراهق بالنعال: “هناك أشياء يمكننا قولها وأخرى لا يمكننا”

الساعة 08:58 مساءً (هنا عدن - متابعات )

 

نقلت صحيفة “The Express Tribune” الباكستانية عن رئيس الوزراء الباكستاني ، قوله إن هناك ضغوطا من أمريكا ودولة أخرى على الأقل تضغط على باكستان للاعتراف رسميًا بإسرائيل والتطبيع معها، دون ذكر أسماء هذه الدول.

“خان” وفي مقابلة تلفزيونية اعتبرها ناشطون صفعة على وجه متصهيني العرب في الرياض وأبوظبي، شدد على أن بلاده لن تفكر في مع ما لم يكن هناك حل عادل مع الفلسطينيين.



هذا وأوضح عمران خان أن “الضغط ناتج عن التأثير الإسرائيلي العميق في الولايات المتحدة، .. كان هذا في الواقع استثنائيًا خلال فترة دونالد ترامب”.

ولدى سؤاله عما إذا كانت دول إسلامية تضغط على باكستان، أجاب “خان”: “هناك أشياء لا يمكننا قولها، وأخرى لا يمكننا”، لكن نشطاء ربطوا بين كلماته هذه وبين والإمارات حيث بات وليي عهد السعودية وأبوظبي حصان إسرائيل الرابح بالمنطقة.

وفي الوقت نفسه، أشار “خان” إلى اعتماد باكستان الاقتصادي على دول معينة، وقال: “لدينا علاقات جيدة معهم” دون أن يسمي الدول.

وتابع: “دعونا نقف على أقدامنا فيما يتعلق بالاقتصاد ، وبعد ذلك يمكنك طرح هذه الأسئلة”.

وتطرق “خان” إلى علاقات إسلام أباد المستقبلية مع الرئيس المنتخب “جو بايدن”، قائلاً إنه لا يعتقد أنه سيكون هناك تغيير جوهري في السياسة المتعلقة بأفغانستان ، ولكن “القضية الحقيقية هي إسرائيل. يجب أن نرى كيف يتعامل مع ذلك.. يغير سياسات ترامب أو يستمر معها”.

وقبل أيام، شكر الرئيس الفلسطيني “محمود عباس”، “خان” على تصريحاته.

وقال “عباس” في الرسالة: “نحن نقدر تقديرا عاليا تمسككم بمواقفكم الداعمة للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة”.

وليست هذه المرة الأولى التي يعلن فيها “خان” موقفه الواضح من التطبيع، إذ قال في سبتمبر الماضي؛ إنه لا جدوى من الاعتراف أو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، لأن ذلك لن يغير الواقع.

وتابع حينها أن “الفلسطينيين أصحاب قضية ظُلموا وحُرموا من حقوقهم واغتُصِبت أراضيهم”.

وفي الأسابيع الماضية، كرر “خان” تصريحاته التي تعبر عن رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكدا أن بلاده لن تعترف بإسرائيل مطلقا.

وشهدت شوارع العاصمة إسلام آباد، مسيرة احتجاجية في أغسطس الماضي، عقب إعلان عن اتفاق التطبيع مع إسرائيل الذي جرى توقيعه رسميا في 15 سبتمبر الماضي.

وردّد المشاركون في المسيرة شعارات مناهضةً للتطبيع ولتل أبيب، وأحرقوا خلالها العلمين الإسرائيلي والأمريكي، كما رفعوا صور شهداء المقاومة، ولافتات مؤيّدةً لفلسطين والمقاومة.